لمواجهة عمليات السرقة المنظمة في مدينة قامشلو

نظرا لكثرة الحوادث التي وقعت مؤخراً بقامشلو من عمليات سرقة منظمة للمنازل، وغير المنظمة كالتشليح في الشوارع من قبل بعض الشباب ذوي النفوس الضعيفة.

نهب نحن ائتلاف شباب سوا بجميع المواطنين في قامشلو إلى اتخاذ تدابير الحيطة والحذر وكافة أساليب الأمان من أجل توخي أية عملية سرقة قد تحصل.

وفيما يلي سنعرض بعض الحوادث التي حصلت وسنملي بعض النصائح وتدابير الوقاية والأمان لحماية مواطنينا من تصرفات هؤلاء الخارجين عن الأخلاق.
بعض الحوادث التي وقعت:
– مجموعة من هؤلاء اللاأخلاقيين قاموا بسرقة منزل في منطقة حلكو، و المبلغ المسروق 600 ألف ليرة سورية بعد أن تأكدوا أن ساكنيه غير متواجدين في المنزل.
– تم تشليح شاب عند الملعب البلدي (موبايل + مبلغ مالي) من قبل مجموعة كانت تستقل دراجات نارية.
– انتحال شخصية جابي الكهرباء أو المياه ، حيث في إحدى الحارات انتحل شخص صفة جابي الكهرباء و دخل إلى منزل في التاسعة صباحاً لأخذ عداد فاتورة الكهرباء و لكنه سرعان ما استغل الفرصة و بدأ بضرب صاحب البيت ، و لكن من حسن الحظ يستفيق ابن صاحب البيت على أصوات عالية و سرعان ما انهال على المنتحل بالضرب و تسليمه إلى السلطات المختصة.
–  سرقة آثاث منزل بالكامل ، حيث قامت مجموعة بسرقة آثاث منزل بالكامل (طابق رابع) بعد التأكد من عدم تواجد ساكنيه.
و مثال هذه الحوادث كثرت ، و ما يلفت النظر فيها إن بعضها حدثت في وضح النهار ، و من حرصنا الشديد على سلامة المواطن نملي بعض تدابير الأمان علها تكون واقية من هكذا حوادث :
1-  لا تذهب في أي مشوار بشكل منفرد (شاباً كنت أم فتاة ، شيخاً أم امرأة) و خاصة في الليل.
2- لا تتركوا أطفالكم وحدهم في المنزل حتى في النهار مهما كانت الظروف.
3- لا تفتح الباب لأي شخص غير معروف الهوية لكثرة أساليب الانتحال (جابي كهرباء – مياه – عامل تليفون)
4-  الابتعاد عن راكبي الدراجات النارية (ممن يستخدمونها للتسلية و بطريقة غير لائقة) حتى في وضح النهار.
ومن أفضل أساليب الحماية هي تشكيل لجنة شعبية على مستوى الحارات ، ومن ذلك قمنا نحن ائتلاف شباب سوا بزيارة إحدى الحارات القريبة من الكورنيش و التي تشكلت فيها لجنة شعبية لحماية حارتهم ، و قد استوضحوا لنا طريقة عملهم و هي كالتالي.
1- أن يبقى ثلاثة شبان على الأقل في الحارة بشكل دائم و دوري و عدم مغادرتها مهما كانت الظروف.
2-  صلة التواصل فيما بينهم هي (الهاتف الأرضي – الهاتف النقال – و الوسيلة الأنسب هي التواصل الشخصي)
و استناداً للظروف العصيبة الراهنة و تحسباً لظروف مجهولة قد تأتي ، ندعو جميع الأخوة في مدينة قامشلو إلى المبادرة بتشكيل لجان شعبية (كل على مستوى حارته) لحماية أنفسهم و أهاليهم و ممتلكاتهم.
سوا نحو الحرية
سوا نحو دولة مدنية تعددية
سوا نحو إسقاط النظام
ائتلاف شباب سوا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…