ندوة سياسية جماهيرية عامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا – ديرك

بدعوة من المجلس المحلي في ديرك التابع للمجلس الوطني الكردي في سورية , أدار أعضاء من المجلس الوطني الكردي بتاريخ 3/2/2012م ندوة جماهيرية حضرها جمع غفير من أبناء منطقة ديرك حيث قدر عددهم
أكثر من خمسة آلاف شخص بكل فعالياتهم الاجتماعية والسياسية والثقافية , كما شهدت الندوة حضوراً كرنفالياً لمجموعات شبابية حضرت لتؤكد على لسان أحد ناشطيها حرصها على وحدة الصف الكردي .


وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية المجيدة , وبالنشيد الوطني الكردي  (أي رقيب)
وبعد ذلك رحب عريف الندوة بالحضور الكريم ما فيهم القوى السياسية التالية :
1-  المنظمة الآثورية الديمقراطية .
2-  الحزب الشيوعي السوري الموحد .
3-  منسقية شباب الكرد في ديركا حمكو .
4-  الاتحاد القومي السرياني .
5-  حزب الارادة الشعبية .

وقد أجمع المحاضرون في كلماتهم على النقاط التالية :

1-  إن تشكيل المجلس الوطني الكردي في سورية يعتبر إنجاز تاريخي  لتأطير الحراك السياسي , ورد طبيعي على حالة التشرذم .
2- التأكيد على سلمية الثورة السورية واستمرارها حتى تحقيق أهدافها .
3- التأكيد على أن الشعب الكردي هو جزء لا يتجزأ من الثورة السورية  .
4-  العمل الدؤوب والجاد في الحفاظ على السلم الأهلي في المناطق الكردية ووحدة الصف الكردي ونبذ كل أشكال العنف
5-  التأكيد على أن المجلس الوطني الكردي يشكل الإطار الأبرز والأوسع للمجتمع الكردي , وأبوابه مفتوحة أمام الجميع من أجل ترتيب البيت الكردي لإعطاء زخم أكبر للموقع الكردي في المعادلة السياسية .
6- إن الاعتزاز بالانتماء القومي لا ينفي الانتماء الوطني ولا يكون على حسابه .
7- الـتأكيد على شرعية مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية .
8- التأكيد على ان التغيير في سورية أمر لامحال , والمطلوب من الجميع التكاتف لبناء دولة ديمقراطية , تعددية ,لامركزية , علمانية .
9- التأكيد والإصرار على وحدة الصف الكردي , والعمل على إنجازه بكل السبل الممكنة .

وفي استطلاع لأراء بعض الحضور تبين ان معظم الآراء كانت إيجابية في تقييمها للندوة مطالبة بتكرار مثل هذه الفعاليات في المستقبل كي يكون الشعب الكردي في سورية مطلعاً على سياسة المجلس الوطني الكردي ورؤيته للأوضاع الراتهنة .
وفي ختام الندوة شكر عريف الحفل – الذي أضفى روح الحماس والكردايتي الخالصة المشرقة للندوة – كافة الحضور على تلبيتهم لدعوة مجلسهم الوطني الكردي .

وبدورنا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من لبى دعوة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في ديرك , وإن دل على شيء إنما يدل على مدى الشعور بالمسؤولية العالية التي تقع على عاتقهم في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ سورية .

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية .


عاشت الثورة السورية حتى تحقيق الحرية والكرامة .
النصر والنجاح لقضية الشعب الكردي العادلة .

المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في ديرك

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…