مظاهرات قامشلو في جمعة (عذرا يا حماة.. سامحينا) 3/2/2012

(ولاتي مه – خاص) في جمعة (عذرا يا حماة ..

سامحينا) والتي جاءت التسمية لها كنوع من الاعتذار لضحايا 1982 الذين سقطوا على يد الاسد الاب والتضامن مع ضحايا نفس المدينة الذين يسقطون هذه الايام على يد الاسد الابن , خرجت عدة مظاهرات في أحياء مدينة قامشلو ولكن الانقسام هي السمة البارزة لهذه التظاهرات, ويبدو ان هذا الانقسام سيستمر مادام الاختلاف في الرؤية مستمر بين الكتل السياسية القائمة والتنسيقيات الشبابية القريبة من كل كتلة, علما ان مظاهرة قامشلو استمرت موحدة ومتراصة ككتلة واحدة, شهور عديدة وكانت تزداد زخما جمعة بعد اخرى, قبل ان تتدخل الكتل الحزبية المتشكلة وتقسم المظاهرة وتشرذمها.

ففي الحي الغربي استمر التظاهر في تجمعين منفصلين , الاول تجمع المجلس الوطني الكردي و الثاني تجمع اتحاد القوى الديمقراطية الكردية وما بينهما من تنسيقيات شبابية وقوى اعلان قامشلو والمستقلين .

بالإضافة الى تنسيقيات الاخوة العرب والآشوريين,

وفي الأحياء الشرقية لم يكن الوضع أحسن حالا, حيث خرجت ثلاث تجمعات , تجمعان في حي العنترية احدهم للأنصار والتنسيقيات المرتبطة بـ (PYD)  وآخر للتنسيقيات الشبابية الأخرى وتجمع ثالث في حي قناة السويس والذي انفصل على خلفية خلافات الجمعة الماضية حين تم تجريدهم من أعلام الاستقلال التي كانوا يرفعونها من قبل تنسيقيات محسوبة على الاطراف الحزبية, وهذا ما حدث اليوم ايضا حين حاول البعض – من المنتمين للأطراف الحزبية – إنزال أعلام الاستقلال من يد مجموعة شبابية في خطوة لاقت الاستنكار والاستهجان من الحضور, بحجة وجود اتفاق مسبق بتحديد عدد الأعلام في المظاهرة ؟؟!!

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…