مظاهرة ( ديركا حمكو ) في جمعة «عذرا يا حماة .. سامحينا»

تلبية لنداء منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو وشباب سوا وبمشاركة الإخوة من الشعب السرياني الآثوري تجمع حوالي ألفي شخص من أهالي مدين ديركا حمكو (المالكية) في جمعة (عذرا حماه سامحينا) خلف جامع حاجي جاسم منددين بجرائم النظام بحق المدن السورية التي تتعرض لحملة عسكرية همجية ومطالبين بإسقاط النظام وبعد ذلك توجه الحشد وبمشاركة كافة التنسيقيات والفعاليات الشبابية في مدينة ديرك إلى مكان إقامة التجمع الخطابي للمجلس الوطني الكوردي وألقى أحد ممثلي الشباب كلمة طالب فيها المجلس الوطني الكوردي بتحديد موقفهم من الثورة السورية كماوطالب الحشد من الأحزاب المنضوية تحت لواء هذا المجلس عدم تهميش دور الشباب الذين نزلوا إلى الشارع وشاركوا في الثورة السورية منذ أيامها الأولى
عاشت سورية تعددية ديمقراطية
المجد والخلود لشهداء الثورة والحرية للمعتقلين

– منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو(xorte derike)_آفاهي(Avahi)
– شباب سوا

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…