بيان من السيد (لاوكى هاجي) بخصوص تعرضه لتهديد على خلفية نشره لمقال على الانترنيت

الى أبناء شعبنا العظيم في الداخل و المهجر و كافة القوى الكردية في غرب كردستان من أحزاب وتيارات وتنسيقيات

على خلفية المقالة المنشورة لي على المواقع الالكترونية بعنوان (حفلة تعارف للجالية الكردية السورية في الخارج) و بالرغم من إنني لم أتطرق سوى لحقيقة ما جرى في مؤتمر هولير للجالية الكردية السورية في الخارج و إن الله شاهد على صدق ما تقدمت به في المقالة ، تلقيت مكالمة هاتفية بتاريخ 1 2 2012 و في تمام الساعة الثانية و خمسون دقيقة بعد الظهر من أحد الأعضاء المشرفين على سير أعمال المؤتمر المذكور والذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) جناح عبدالحكيم بشار و خلال تلك المكالمة الهاتفية تم تهديدي من قبل هذا العضو و سبب التهديد يعود للمقالة التي نشرتها .
للعلم أثناء تلك المكالمة الهاتفية كنت موجودا في دار أحد الزملاء و كان هناك أشخاص آخرين و هم شهود على ما جرى بيننا و نهاية المطاف أشجب بشدة هذا التصرف اللامسؤول ولن يستطيع أحد أن يمارس معي سياسة سد الافواه مهما كان جبروته فانا لم أرضخ يوما لضغوطات نظام البعث الدكتاتوري السوري و أجهزته الامنية و شخصية معروفة بالمواقف الوطنية بين أبناء منطقتي بشكل عام و في الوسط السياسي و الادبي بشكل خاص في غرب كردستان.

لاوكى هاجي

    2 2 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…