حول بيان لجنة شوؤن الكورد السوريين في الاقليم بخصوص كونفرانس هولير وبعض ما جاء فيها.

  محمد تمو/ مخيم قامشلو

    نشر موقع (ولاتى مه) المشهود له بالمصداقية بين افراد شعبنا، بتاريخ 30/1/2012 ، بيانا مذيلا تحت اسم “لجنة شوؤن الكورد السوريين في الاقليم” بخصوص كونفرانس هولير، وعلى اعتبار اني احد الكورد السوريين الذين لجؤوا الى اراضي الاقليم بعد اندلاع انتفاضة اذار المجيدة 2004 مباشرة مع افراد عائلتي، بعد ان طالني الة البعث المخابراتية المجرمة،  لفت البيان المؤمأ اليه انتباهي من بين عدة مواضيع منشورة في الموقع، واحببت ان اشير الى عدة نقاط مهمة بخصوصه وهي:
  ـ  كان من المفترض ان يعرف كاتب البيان بنفسه عند نشره، خصوصا انه عد نفسه مسوؤلا عن شوؤن اللاجئين الكورد السوريين في الاقليم، وهذا هو المتفق عليه اصولا.

ـ اود ان استفسر عن كيفية  تحول كاتب البيان الى مسوؤل عن اللاجئين السوريين الكورد، ومتى رشحت نفسك مسوؤلا عنهم، بدون الاخذ برايهم.
ـ ادعى الكاتب في مقالته ان لا احد من الكورد السوريين شارك في انتفاضة قامشلو،  مع العلم اننا  نعرف ان الجميع شارك فيها .
ـ  وادعى ايضا ان اللجنة التحضيرية للكونفرانس، لجؤوا الى كورستان العراق بدافع الارتزاق والتكسب وان الكثير منهم عليهم اتهامات متعلقة بسوء الامانة، ولكن لم يأتي باي اثبات على ما قال .
ـ  وصرح ان اللجنة  اخذت مكان الشرفاء الملاحقين منذ انتفاضة قامشلو المجيدة، ولا نعلم لماذا لم يشر الى اسماء من كان يقصدهم .
ـ طالب الكاتب المجلس الوطني الكوردي ان تكون لجنته في الاقليم تحت اشراف لجنته هو، ولم نعلم حتى الان اين هي لجنته المزعومة ومن الذي خولها الحديث باسمائنا.
ـ قال ان الكونفرانس الذي اقيم في كوردستان العراق، لايمثل الشعب الكوردي في سوريا، مع العلم انه حضر المؤتمر الكثير من المثقفين  وجمعيهم يمثلون الشعب الكوردي .
ـ نظن ان التهجم على الكونفراس الذي اقيم في عاصمة كوردستان هولير، والقول ان الدعوات تمت بشكل مزاجي، فقط لان الاخ لم يتم دعوته، وهذا هو السبب الاكيد لكتابته البيان المشار اليه.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…