لا يخفى على الشارع الكردي في سوريا بأن حزب يكيتي الكردي في سوريا يعد الى حد ما من أنشط التنظيمات السياسية الكردية في سوريا, وأكثرهن مصداقية كفكر جديد, لولا بعض وريثي الماضي الذين كانوا بلاء على التنظيم وخطابه السياسي , هؤلاء من تركوا بصماتهم وجعلوا من واقع يكيتي أحيانا أسود يداهمه استفهامات حقيقية .
وكوني أنا من مراقبي خطاب يكيتي طوال الثلاث الأعوام الأخيرة بقيادة سكرتيره الأستاذ حسن صالح, وخوفي على عدم تكرار مسلسلات أواخر الثمانينات وأواسط التسعينيات رأيت من الواجب وبعد دراسة مشروعكم السياسي والنظام الداخلي أن أضع بين يديكم هذه المقترحات:
1 ـ التركيز على ضرورة تغير السكرتير العام كل دورة والبعد عن بناء الدكتاتوريات .
2 ـ الالتزام بهذا القرار في الخارج أيضا.
فالسيد سعيد ملا ممثلكم أصبح له أكثر من عقدين ولم يتغير بينما سكرتيركم في الداخل لا يحق له الترشيح الا لدورة واحدة .
3 ـ ضرورة إيجاد صيغة جديدة للهيكل الحزبي في الخارج , فتشتت منظماتكم في الخارج شيء مؤسف .
4 ـ الوقوف على بعض المواقف التي جازفتكم وكانت صداها في الشارع الكردي سلبيا عليكم, كاللقاء الذي جمع بين السيد فؤاد عليكو وعلي مملوك عبر سيدة مشكوكة أخلاقيا.
وأيضا ممارسات الأستاذ فيصل بدر خلال تخلفه عن حضور محاكمات المعتقلين الكرد أمام المحاكم والمسائل المادية وغيرها .
5 ـ تبني شعار كردستان سوريا يعتبر بالتأكيد جيد وثمين الهدف .
وأخيرا أتمنى لمؤتمركم التوفيق والنجاح , وأتمنى إيصالكم لشعبنا في سوريا إلى بر الأمان عبر تبنيكم لقرارات صائبة في هذه المرحلة المهمة في تاريخ سوريا والشعب الكردي في سوريا.