أعرب عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري عن قناعته أن روسيا باتت أقرب إلى تغيير موقفها من النظام السوري من أي وقت مضى.
و أضاف اسطيفو في اتصال به من نيويورك قبيل ساعات من الاجتماع المزمع عقده بين قيادة المجلس الوطني السوري وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن “اتصالات جرت مع المجلس الوطني السوري من قبل الجانب الروسي في الساعات القليلة الماضية عرضت روسيا من خلالها عقد لقاءات مع المجلس للتفاوض حول مسودة القرار المقترح من الدول الأوروبية والجامعة العربية لمجلس الأمن” في إشارة الى انقلاب الموقف الروسي المؤيد لنظام الأسد.
وألمح اسطيفو في تصريحات لموقع آدو أورغ وهو الموقع الرسمي للمنظمة الآثورية الديمقراطية الى امكانية عقد مثل هذا اللقاء مع الجانب الروسي بعد رحلة نيويورك “شرط ان يكون مضمونه التفاوض على رحيل بشار الأسد وليس على أي شيء آخر”.
وأضاف اسطيفو أن “كل القرارات التي سيتخذها المجلس الوطني السوري ستكون بالتشاور والتنسيق مع جامعة الدول العربية وأمينها العام” اضافة الى رئيس المجلس الوزراي العربي الشيخ حمد بن جاسم.
هذا وقد توجه أمس وفد رفيع من قيادة المجلس برئاسة الدكتور برهان غليون ضم كلا من السيد عبد الاحد اسطيفو وعبد الباسط سيدا وبسمة قضماني أعضاء المكتب التنفيذي الى نيويورك للقاء أمين عام الأمم المتحدة لبحث الاجراءات الواجب اتخاذها من أجل حماية الشعب السوري وذلك قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء لبحث الملف السوري.
كما غادر الى نيويورك كل من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزاء القطري حمد بن جسم لعرض المبادرة العربية بخصوص مستقبل الوضع في سوريا على مجلس الأمن الذي سيعقد غدا الثلاثاء جلسة لبحث الموضوع، وسيبدآن لقاءاتهما هناك باجتماع مع الأمين العام الأممي.
وتنص المبادرة التي أقرها وزراء الخارجية العرب في الثاني والعشرين من الجاري إثر رفض نظام الأسد الاستجابة لدعوات وقف العنف وبدء حوار مع المعارضة، تنص على إقناع الأسد بنقل صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضاف اسطيفو أن “كل القرارات التي سيتخذها المجلس الوطني السوري ستكون بالتشاور والتنسيق مع جامعة الدول العربية وأمينها العام” اضافة الى رئيس المجلس الوزراي العربي الشيخ حمد بن جاسم.
هذا وقد توجه أمس وفد رفيع من قيادة المجلس برئاسة الدكتور برهان غليون ضم كلا من السيد عبد الاحد اسطيفو وعبد الباسط سيدا وبسمة قضماني أعضاء المكتب التنفيذي الى نيويورك للقاء أمين عام الأمم المتحدة لبحث الاجراءات الواجب اتخاذها من أجل حماية الشعب السوري وذلك قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء لبحث الملف السوري.
كما غادر الى نيويورك كل من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزاء القطري حمد بن جسم لعرض المبادرة العربية بخصوص مستقبل الوضع في سوريا على مجلس الأمن الذي سيعقد غدا الثلاثاء جلسة لبحث الموضوع، وسيبدآن لقاءاتهما هناك باجتماع مع الأمين العام الأممي.
وتنص المبادرة التي أقرها وزراء الخارجية العرب في الثاني والعشرين من الجاري إثر رفض نظام الأسد الاستجابة لدعوات وقف العنف وبدء حوار مع المعارضة، تنص على إقناع الأسد بنقل صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
يذكر أن روسيا تعرقل عبر تهديدها باستخدام حق النقض الاجماع الدولي حول ضرورة التحرك في مجلس الأمن من أحل الزام النظام السوري بوقف العنف ضد الشعب السوري الذي يتظاهر منذ حوالي عشرة أشهر للمطالبة بالحرية والكرامة.