
في جمعة حق الدفاع النفس خرج الآلاف من أهالي عامودا بشبابها وأطفالها ، نساءها وشيوخها ، رغم الظروف الجوية القاسية ، في ثلاث مظاهرات ، أحداها تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي (pyd) من وسط السوق تحت اسم جمعة لا للتعريب لا للعنصرية ، واتبعت طريق الحسكة حتى دوارها ، والثانية كانت تابعة للأحزاب المجلس الوطني الكوردي ، وانطلقت من شرقي الجامع الكبير واتبعت طريق القامشلي حتى ساحة الشهداء ، بينما كانت الثالثة تابعة لتنسيقية عامودا ، وانطلقت من غربي الجامع واتبعت طريق الحسكة ، وفي الطريق توقفت المظاهرة حوالي نصف ساعة لإجراء البث المباشر ، ثم تابعت طريقها بإتجاه ساحة آزادي ونادت بإسقاط النظام وبدعم الجيش الحر ، وفي النهاية ألقى كل من الضيوف: الشاعر أبو رامان القادم من مدينة القامشلي عدة قصائد ثورية ، ثم بعده ألقت الشاعرة والإعلامية الكوردية كولا شيرين كلمة في الحضور حيت فيها شباب التنسيقيات ، وبعدها ألقى الشاعر هوزان كركندي قصيدة ثورية رائعة .