وقبيل عقد المؤتمر بيوم تم توجيه الدعوة للمثلي احزابنا ومن قبل مكتب ديوان السيد رئيس اقليم كوردستان للمشاركة في الكونفرانس العتيد , ولكننا ابدينا تحفظنا على الطريقة التي تم الاعداد والتجهيز للكونفرانس واعلنا بمقاطعة الكونفرانس للاسباب التالية .
1 – العملية برمتها من تحضير واعداد وتجهيز واختيار المندوبين كانت تتم في اطار دائرة ضيقة والعمل في الخفاء من قبل ” ممثلي احزاب المجلس الوطني الكردي ” والتعامل مع الاخرين باسلوب انتقائي اقصائي , ان كان بالنسبة للكتل السياسية او بالنسبة للمستقلين والتنسيقيات الشبابية والقوى الاجتماعية والثقافية والشخصيات الاعتبارية .
2- الدعوة التي وجهت الينا كانت متاخرة جدا وموجهة الى شخوص ممثلي التنظيمات بصفتهم الحزبية وليست ممثلين لكتلة كردية (ان كان باسم ميثاق العمل الوطني الكوردي او اتحاد القوى الديموقراطية الكوردية) ينضوي في اطارها احزاب كوردية لها تاريخها ونشاطها ومواقفها المبدئية بالنسبة لقضية شعبنا الكوردي ومشاركتها في الثورة السورية والحراك الكردي وخطابها وشعاراتها المطالبة باسقاط النظام الدكتاتوري
3- من خلال اقتراب موعد عقد المؤتمر تبين بان اللجنة التحضيرية كانت توجه الدعوات الى المقربين والمحسوبين والموالين لاحزابها واستبعاد شرائح من ابنا شعبنا في المهجر من اكاديميين وحقوقيين ونشطاء ومثقفين وعلماء وممثلين لفعاليات ومنظمات حقوقية واجتماعية وانسانية وتنسيقيات شبابية ونشطاء ورجال اعمال .لهم نضالاتهم وخدمات جليلة وفي موقع العطاء والابداع في خدمة شعبنا الكردي وقضيته العادلة .
4- نتوجه بالشكر الى الاخوة في قيادة اقليم كوردستان لرعاية هذا الكونفرانس وتقديم هذه الامكانيات المتواضعة للم جمع شمل ابنا شعبنا الكوردي في المهجر, مع المأخذ بان الطريقة التي تم بها من تسليم الامور لأناس استغلوا هذا الدعم لمآرب حزبية ومنافع واجندات خاصة الهدف والغاية منه , هو في ان يمثلوا ابناء شعبنا في المهجر من دون وجه حق وهذا لانرضى به .
النصر لقضية شعبنا الكردي العادلة .
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية
منظمة اقليم كوردستان للبارتي الديموقراطي الكوردي – سورية
منظمة اقليم كوردستان لحزب يكيتي الكوردستاني