توضيح من ائتلاف شباب سوا

 

نشرت بعض المواقع الالكترونية بياناً تحت عنوان (دعوة التنسيقيات الكوردية للعمل على وحدة الصف الكوردي و التوقيع على هذا البيان ضمانا لانتزاع حقوق الشعب الكوردي) جاء فيه أسماء لعدد من التنسيقيات متفقين على الخروج للتظاهر تحت اسم جمعة (لا للتمييز العنصري و سياسات التعريب و لا لإنكار وجود الشعب الكوردي) و أن هذه التنسيقيات اتفقت على ذلك لانتزاع الحقوق الكوردية و بناء عليه فإن التنسيقيات المذكورة ستتظاهر تحت هذا الشعار في يوم الجمعة ، و لأننا في ائتلاف شباب سوا قد ذكر اسمنا أيضاً – كأحد الموقعين على هذا البيان – فإننا نوضح للرأي العام بأننا لم نوافق على ذكر اسمنا على هذا البيان و لم ندع إلى أي مظاهرات تحت هذا الاسم أو هذا الشعار مؤكدين التزامنا بالثورة السورية و ما تخرج عنها من شعارات نتظاهر تحت اسمها ،

 

 في الوقت الذي لا نعارض ما جاء في غاية تسمية هذه الجمعة من قبل البيان المذكور، بل نؤيد دائماً– و كما أكدنا ذلك في وثيقتنا السياسية –حين طالبنا باللامركزية السياسية و بإقرار الحقوق الكوردية في دستور سوريا الجديدة و حل القضية الكوردية كقضية أرض و شعب ضمن وحدة البلاد على قاعدة المواطنة المدنية و إلغاء كافة المشاريع العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي و إزالة آثارها و نبذ التفرقة و العنصرية على أساس الدين أو العرق أو الانتماء الاثني .
لذا اقتضى التنويه و المراجعة
27/1/2012

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…