في ظل الظروف الدقيقة التي تجتاح سوريا ، حيث وضعت القضية الكردية في سوريا على مفترق الطرق وفي الوقت الذي كنا نتطلع فيه للملمة الجهود الكردية في سياق خطاب واحد لطالما فشلنا بضم جميع قواها في اطار واحد، و كنا نعول في ذلك على جهود الشباب و تدخل الاشقاء الكوردستانيين، و خاصة بعد انعقاد مؤتمر الاحزاب الذي نتج عنه ما يسمى المجلس الوطني الكردي ولم نرى منه اية بوادر حسن النية ، على توحيد الصف الكردي ، الا اننا تفجأنا بان طريقة التحضير للكونفرانس الجاليات الكردية ، و المزعوم عقده في هولير عاصمة اقليم كردستان كان اشد اقصاءا و تهميشا بحق القوى والتنسيقيات الشبابية الكردية التي لم تكن منضوية تحت هيمنة المجلس الوطني الكردي و بحق النشطاء و المثقفين والفاعلين في الساحة الكردية عموما ،
و نعتقد بان اي كونفرانس غير شامل و بهذا الشكل سيزيد من الشرخ الذي اوجده المؤتمر الذي عقد في قامشلو و سوف ينتج عنه اثار سلبية تضر بمصلحة الشعب الكردي و حراكه الثوري ، نتمنى من الخيرين اللذين مازالوا يناضلون بصدق في سبيل القضية الكردية ، ممن سيحضر الكونفرانس ان يضعوا المصلحة القومية فوق كل اعتبار ويواجهو بكل امكانياتهم ما يحدث من حالات الاقصاء و التهميش ، و استفراد قلة قليلة من الاشخاص للتلاعب بمصير شعب عانى الويلات على مر السنين .
عاشت سورية حرة أبية لكل قومياتها …
المجد والخلود لشهداء الحرية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
26-1-2012
مكتب تيار المستقبل الكردي في سوريا باقليم كردستان –هولير