إيضاح إلى الرأي العام من ميثاق العمل الوطني الكوردي

منذ انطلاقة ثورة الحرية والكرامة في سوريا ,كان الشعب الكوردي في غرب كوردستان ومناطق تواجده الأخرى من سوريا سباقا للمشاركة فيها معتبرا نفسه جزءا من الثورة  السلمية وأهدافها ومع تزايد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام البعثي وسلطته القمعية التي واجهت مطالب الشعب بأقسى أنواع القمع والتنكيل مستخدما شتى أنواع الأسلحة ، لم يتراجع الشعب الكوردي عن مسيرته الثورية جنبا إلى جنب مع شركائه الآخرين من أبناء مكونات المجتمع السوري وهذا ما استدعى ضرورة التوصل إلى مركز قرار كوردي يعبر عن طموحات وحقوق الشعب الكوردي على ضوء المرحلة التي تمر بها سوريا فكان إعلان ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا كمؤطر  لفصائل سياسية كوردية متفاعلة مع الشارع المنتفض ،
ثم جاءت الخطوة التالية بالتنسيق مع فعاليات وطنية وقوى شبابية محركة للشارع الكوردي بالإعلان عن مكون جديد تحت اسم إتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا .

دون أن يمس ذلك بالشخصية الاعتبارية للميثاق الذي يعمل كطرف متكامل ضمن المكون الجديد، جنبا إلى جنب مع بقية مكوناته ، مع العلم إنه لم يكن هناك أي قرار من اللقاء الذي أقر إعلان الإتحاد بتعليق أو حل ميثاق العمل الوطني الكوردي ، وأي تصريح أو موقف بخلاف هذا يعتبر باطلا ولا يعبر عن رأي الميثاق أو حتى الإتحاد .

22/1/2012
الناطق الرسمي

باسم ميثاق العمل الوطني الكوردي ـ سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…