منذ انطلاقة ثورة الحرية والكرامة في سوريا ,كان الشعب الكوردي في غرب كوردستان ومناطق تواجده الأخرى من سوريا سباقا للمشاركة فيها معتبرا نفسه جزءا من الثورة السلمية وأهدافها ومع تزايد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام البعثي وسلطته القمعية التي واجهت مطالب الشعب بأقسى أنواع القمع والتنكيل مستخدما شتى أنواع الأسلحة ، لم يتراجع الشعب الكوردي عن مسيرته الثورية جنبا إلى جنب مع شركائه الآخرين من أبناء مكونات المجتمع السوري وهذا ما استدعى ضرورة التوصل إلى مركز قرار كوردي يعبر عن طموحات وحقوق الشعب الكوردي على ضوء المرحلة التي تمر بها سوريا فكان إعلان ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا كمؤطر لفصائل سياسية كوردية متفاعلة مع الشارع المنتفض ،
ثم جاءت الخطوة التالية بالتنسيق مع فعاليات وطنية وقوى شبابية محركة للشارع الكوردي بالإعلان عن مكون جديد تحت اسم إتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا .
دون أن يمس ذلك بالشخصية الاعتبارية للميثاق الذي يعمل كطرف متكامل ضمن المكون الجديد، جنبا إلى جنب مع بقية مكوناته ، مع العلم إنه لم يكن هناك أي قرار من اللقاء الذي أقر إعلان الإتحاد بتعليق أو حل ميثاق العمل الوطني الكوردي ، وأي تصريح أو موقف بخلاف هذا يعتبر باطلا ولا يعبر عن رأي الميثاق أو حتى الإتحاد .
دون أن يمس ذلك بالشخصية الاعتبارية للميثاق الذي يعمل كطرف متكامل ضمن المكون الجديد، جنبا إلى جنب مع بقية مكوناته ، مع العلم إنه لم يكن هناك أي قرار من اللقاء الذي أقر إعلان الإتحاد بتعليق أو حل ميثاق العمل الوطني الكوردي ، وأي تصريح أو موقف بخلاف هذا يعتبر باطلا ولا يعبر عن رأي الميثاق أو حتى الإتحاد .
22/1/2012
الناطق الرسمي
باسم ميثاق العمل الوطني الكوردي ـ سوريا