كل من يقرأ البيان الاخير للوهلة الاولى فانه يستشف بان الحزب يلملم صفوفه بانطلاقة ثورية , بعد فشله وتشققه الى حزبين باسم آزادي, في وحدة اندماجية فاشلة قبل سبعة سنوات.
اما اذا كان الغمز موجها الى رفيقنا المناضل ربحان رمضان (ابو جنكو) فاننا نصرح بان الرفيق ابو جنكو لهو مناضل رفيع من طراز المناضلين القلائل في الحركة السياسية الكردية وهو الذي تبوأ قيادة المظاهرات ضد النظام قبل 26 عاما في خروج اول مظاهرة ضد النظام الاستبدادي عام 1986 امام القصر الجمهوري بدمشق واستشهد على اثرها شهيد نوروز الشهيد سليمان آدي وهو الذي تحمل لسنوات عديدة معاناة سجون النظام الفاشي, اننا من جهتنا نحافظ على الرفيق القيادي (ابو جنكو) مكانة البؤبؤ من العين , واذا كان قد حصل خلاف في تقدير النشاطات ضمن المعارضة السورية, فانه تصرف بطريقته الخاصة وهي مسألة تنظيمية بحتة حفاظا منه على تنظيمه وحزبه ورفاقه , وهو رفيق قيادي في حزبنا ومن جهتنا نحترم خياره في ان يجمد نشاطه التنظيمي في قيادة الحزب وقد فعل ذلك بملء ارادته على الرغم من تأسفنا لذلك , اننا ندعوا قيادة حزب آزادي بالكف عن هذه المناورات البهلوانية والفهلوات الحزبية فطريق النضال يعرفه المناضلون من دون الارشاد والتوجيه , والساحة النضالية مفتوحة الان لكل المناضلين والخيارات مفتوحة للجميع , شعار حزبنا سيبقى الى ان تنعم سورية بالديموقراطية واسقاط النظام ويتحقق مطالب شعبنا الكردي في ان يقرر مصيره بنفسه ضمن سورية الديموقراطية الموحدة .
د .
محمد رشيد