اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا يدعو إلى التجمع أمام جامع قاسمو في مدينة قامشلو الساعة الحادية عشر ظهرا

 

أكثر من عشرة أشهر انقضت على انطلاقة ثورة الحرية والكرامة وجلاوذة النظام السوري ما زالوا يواصلون قتل الأطفال والشيوخ والنساء (حوالي 6500 شهيد) والاعتقال والتعذيب  وممارسة أبشع الانتهاكات وأفظعها بحق المدنيين العزل، عبر إغلاق المدن و العمل بالحل العسكري واختطاف نشطاء الثورة ، فقد بلغ عدد المعتقلين بحدود 70 ألف معتقل حتى تاريخه.
جمعة جديدة أطلق عليها ثوار سوريا “جمعة معتقلي الثورة” وبدلا من توسيع رقعة التظاهر وزيادة عدد نقاطها في المناطق الكردية ، لازالت القوى والأحزاب الكردية تعيش حالة من التناحر والارتباك والمواجهة ، شهدته مدينتي قامشلو وعامودا البطلتين ، حيث لجأت بعض التنسيقيات إلى استفزاز المتظاهرين ومحاولة السيطرة على المشهد وتغيير أسماء الجمع ، ورفع شعارات لا تمت إلى الثورة السورية وأهدافها بصلة.

 

اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا يدعوكم لحشد الجهود الثورية الكردية في خدمة أهداف الثورة في إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته ، وإطلاق سراح المعتقلين ، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية ، يتمتع فيه الشعب الكردي في سوريا بحقوقه القومية والديمقراطية.
أما فيما يخص تظاهرة جامع قاسمو في مدينة قامشلو فقد أصبح التجمع أمام الجامع الساعة الحادية عشر ظهرا يوم الجمعة ، وسيستمر الوقوف والاعتصام هناك إلى الساعة الثانية عشر بعدها ستكمل التظاهرة مسارها المعتاد .
لا للتناحر والاقتتال الكردي الكردي ..

نعم للحوار ووحدة الصف الكردي
عاشت سورية حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

19 / 1 / 2012

اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

Hevgirtina Hêzên Dîmûkratî kurdî li sûriyê

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…