تقرير مظاهرة (تجمع) ديريك في 19/1/2012

اليوم الخميس 19/1/2012 مساءاً تجمعت حشود كبيرة من الشباب و الطلاب و الفتيات و النساء من مختلف الفعاليات الثورية في مدينة ديريك في مظاهرة تجمع مسائية رغم انقطاع الكهرباء عن المدينة و تساقط الثلوج و الامطار و الظلام الحالك و ذلك بناءاً على دعوة XWENDEXWAZEN DERIKE  و تجمع أحرار مدينة ديرك KOMELBUNA AZADEN DERIKE  .

حيث بدأت المظاهرة بدقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية و نشيد (اي رقيب) و الاغاني الثورية وهتف المتظاهرون لوحدة الصف الكوردي وهتفوا بكل شعارات الثورة السورية و طالبوا بحماية دولية و حظر جوي و طالبوا بطرد المراقبين العرب المتواطئين مع النظام و حيوا المدن المحتلة من قبل الأمن والشبيحة و حيوا الجيش السوري الحر و رفعوا علم الاستقلال و علم كوردستان و شكروا جميع المجموعات الشبابية المشاركة في المظاهرة .
النصر لثورتنا السورية  الحرة
الحرية للمعتقلين و الشفاء العاجل للجرحى
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
نعم للصوت الكوردي الواحد
نعم لوحدة الشعب السوري بكل قومياته و طوائفه …..
لجنة اعلام مشتركة لـ : (((XWENDEXWAZEN DERIKE  و تجمع أحرار مدينة ديرك KOMELBUNA AZADEN DERIKE  ))) / افاهي : avahi

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…