تشيع الشهيد مروان مصطفى عنتر

ندعوا أبناء مدينة قامشلو المشاركة في تشيع جثمان الشهيد المجند مروان مصطفى عنتر مواليد 10 – 7 – 1987من مرتبات الفرقة العاشرة في يعفور، هذه الفرقة التي تحركت باتجاه منطقة الزبداني لتمارس القتل و الدمار، فرفض الشهيد البطل ممارسة القتل ضد أبناء بلده وضحى بروحه فداء لسوريا و لأبناء منطقة الزبداني.

قام الشهيد بالاتصال مع عائلته في قامشلو يوم الأثنين 16-1-2012 ليخبرهم بأن الظروف التي يعيشها قاسية و في اليوم  التالي 17-1-2012 استشهد، كما ننوه لجماهير مدينة قامشلو بأن اليوم 19-1-2012 السلطات الامنية في قامشلو مارست ضغوط على ذوي الشهيد لدفنه اليوم بمراسم عسكرية رسمية فرفض ذو الشهيد دفنه بمراسيم عسكرية بل بمراسيم شعبية.
سيصل جثمان الشهيد إلى مدينة قامشلو الليلة 19-1-2012 في  حدود الساعة 9 بتوقيت قامشلو، فعلى أبناء مدينة قامشلو التوجه إلى منزل الشهيد في حي قدوربك لتشيعه و دفنه في مقبرة الشهداء في قدور بك الليلة.

bi can bixwînem bi te re Azadî
bijî girtiyê zindana
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لكل المعتقلين السوريين
رفع الحصار عن كل المدن السورية

Hevgirtina  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…