ربحان رمضان يعلن تجميد نشاطه في قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي

بعد تسجيلي وبأسف واستنكار شديدين للموقف المتشنج من الرفيق د.

م رشيد  نتيجة لتحركي وفعاليتي على المستويين الحراكي  والسياسي ومشاركتي في الحياة السياسية وفق البرنامج السياسي للحزب ولمطالب الشعب الكردي في سوريا والثوار على الأرض الداعي إلى التخلص من النظام الاستبدادي الديكتاتوري ، والوصول إلى سورية ديمقراطية – فيدرالية – تداولية  تعترف بوجود الشعب الكردي ضمن الدستور والقوانين التي توضع للبلاد ، والحوار مع القوى السياسية العربية في سورية لتأسيس حياة مدنية تحترم الإنسان وتحافظ على كرامته ، أعلن تجميد عضويتي من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا منذ تاريخ نشر هذا البيان .

 

وأتعهد بأن لا  أنازع أحد على أي منصب يطمحوا الوصول إليه .
ولا أريد أن أدخل مع أحد في صدام ومواجهة .
لقد انضممت إلى المجلس الوطني السوري من أجل تحقيق مايرنو إليه السوريين جميعا ، وهو اسقاط النظام الديكتاتوري وبناء الديمقراطية  وليس طلبا للسلطة والمناصب والمغانم.
وأعلن أنني لا أتحمل أية مسؤولية من أي نوع كان، عن أية مواقف أو أنشطة سياسية تنسب إلى التوقيع باسم الاتحاد الشعبي الكردي
وأعلم الرأي العام أيضا أنني، بعد اتخاذ قراري هذا والخاص بتجميد نشاطي الحزبي والإعلان عنه رسميا في هذا البيان، لم أفوض أي شخص أو طرف أو جهة للحديث باسمي في إطاره التنظيمي أو السياسي .

عاش نضال الشعب الكوردي من أجل تحقيق تقرير المصير
عاشت الاخوة العربية – الكردية
عاشت سورية حرة كريمة
وليسقط نظام الاستبداد

19/1/2012

 

ربحان رمضان

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…