توضيح من عائلة (بدرو)

تحية أجلال و فخار إلى أرواح كل شهداء الثورة السورية شهداء الحرية والكرامة ….
نقول أننا في عائلة بدرو لسنا بحاجة إلى صك وطنية من مجموعة تقتل الأبرياء باسم الشعب نحن الذين يحكم على وطنيتنا هو الشارع الكوردي والرأي العام ….

وبهذا الصدد نشكر كل اللذين وقفوا إلى جانبنا في محنتنا و كل من قدم العزاء في شهداء الكورد (نضال – احمد – عمار ) الذين نعتز و نفتخر بأن يكونوا قرابين للثورة حتى تحقيق أهدافها…
وقد كان قد صدر بيان باسم منسقية حركة المجتمع الديمقراطي , يتهم عائلتنا الخيانة و السرقة و قتل أحد أفرادها الذين تعرضوا للسيد عبدالله بدرو حيث نشب الشجار الذي أدى على أثرها بإطلاق الرصاص من أحد أفراد المجموعة والذي أصاب والدنا وأصاب المدعو محمود رمضان محمد الاسم الحركي (خبات) فتدخل الجيران على أثرها لفض الشجار حيث قام ابننا الشهيد احمد بإسعافه مع والده السيد عبدالله بعد تركهم له جثة هامدة ولاذوا بالفرار
وهذا ما يؤكده كل الشهود وان الرصاصة التي أصابته كانت من قبل المجموعة المؤلفة من ست أشخاص وبعد ذلك بيوم قتلت المجموعة الشهداء الثلاثة , لذلك نؤكد بأننا في عائلة بدرو لم نكن سببا في قتل احد و لن نقتل احد لمثل تلك الأسباب التي يدعونها هذه الأعمال ليست من أخلاق الكوردايتي التي تربينا عليها ومن هنا نطالب القوى الكوردستانية بالتدخل لوأد هذه الفتنة التي ارتكبت بحقنا وأخيرا وكما أسلفنا بان دماء شهدائنا هي قرابين للثورة والقضية .

عائلة بدرو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…