في ظل تصاعد وتيرة الحراك الثوري في سوريا ضد الدكتاتورية الحاكمة، أقدمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم “حماية قيم الشعب في غرب كوردستان”، على جريمة اغتيال بشعة بحق ثلاثة شبان كورد في مدينة قامشلو هم: أحمد ونضال وعمار أبناء عبدالله بدرو مكررة ما تقوم به شبيحة نظام الأسد في ربوع سوريا منذ أكثر من عشرة أشهر في محاولة منها إسكات صوت الشعب السوري المطالب بحريته لبناء سوريا جديدة ديموقراطية تصون كرامة عموم الشعب السوري.
إن ظاهرة الإغتيال السياسي غريبة عن المجتمع الكوردي في سوريا، وهي بهذه الحالة تنذر بأفدح الأخطار مهددة وحدة السلم الأهلي الكوردي وجر المجتمع الكوردي إلى الإقتتال الداخلي والذي لن يستفيد منه سوى النظام وأعداء الشعب الكوردي في عموم المنطقة.
إننا من موقعنا الملتزم بأهداف الثورة المتمثل بإسقاط النظام الدكتاتوري الحاكم، وبقيم الشعب الكوردي المسالم وأهدافه في سوريا مدنية ديمقراطية برلمانية لامركزية وحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره، ندعو الجهة السياسية التي تقف وراء المجموعة التي تدعي زورا وبهتاناً التزامها بقيم الشعب، إلى التنديد بهذا الفعل الإجرامي ومحاسبة الفاعلين ووضع حد لمثل هذه الأعمال التي ستنعكس نتائجها سلباً بالدرجة الأولى على الجهة الفاعلة.
عاشت الثورة السورية
عاش نضال شعبنا الكوردي السلمي في سبيل حقوقه القومية المشروعة
لجنة أوروبا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا