بيان صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

 

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا بتاريخ  1112012اجتماعا بحث فيه المستجدات على الساحة السورية وتم التأكيد فيه على ما يلي:
1- إدانة العنف وإرهاب المواطنين الذي جرى في مدينة القامشلي والذي أدى إلى فقدان ثلاثة أخوة من الشباب الكورد حياتهم في وضح النهار , ويرى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية بأن تحل الخلافات الكوردية الكوردية بالحوار والتفاهم وعدم اللجوء إلى العنف والاقتتال الداخلي وتوحيد المطلب الكوردي بما يفشل مخططات النظام في شق الصف الكوردي.

 

2- أكد المكتب التنفيذي على إن خطاب بشار الأسد في مدرج جامعة دمشق هو خطاب يدعو الى العنف وتهديد الشعب السوري بأنه أما أن يحكم سوريا أو يقتل جميع الشعب السوري الذي يطالب بحريته من الاستبداد وأدان المكتب التنفيذي تهجم بشار الأسد على الإسلام والجامعة العربية وحلفاء الشعب السوري ونفيه لمكونات الشعب السوري ومنها بشكل خاص الشعب الكوردي كقومية رئيسة في البلاد والذي يقدم تضحيات كبيرة من اجل نيله لحريته.

3- استنكر المكتب التنفيذي تصرفات مراقبي الجامعة العربية في مدينة القامشلي حيث قام المراقبين بصحبة الأجهزة الأمنية بزيارة مسيرات التأييد للنظام السوري ولم يلتقي بالمظاهرات الكبيرة والحاشدة للشباب الكوردي وبمشاركة الشباب الأشوري والعربي التي تدعو إلى إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزا ته أمام جامع قاسمو متضامنين مع كل المدن السورية الثائرة واستغرب المكتب التنفيذي لتصرفات المراقبين العرب وهل قدومهم إلى سوريا هو لحماية النظام من الشعب أم حماية الشعب من بطش الأجهزة الأمنية وشبيحتها والوقوف على حقيقة ما يجري في المدن السورية ومنها المناطق الكوردية وإغماض العين عن المظاهر المسلحة للأجهزة الأمنية والشبيحة التي تتربص بالمتظاهرين في حديقة مدينة الشباب بالقامشلي كما يأمل المكتب التنفيذي أن يقوم المراقبين بنقل الصورة الحقيقية عن مظاهرات مدينة عامودا البطلة التي زارها المراقبون .

4- وأكد المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على إن ثورة الشباب الكوردي هي جزء لا يتجزء من ثورة الشعب السوري لإسقاط النظام الشمولي الاستبدادي وبناء سورية جديدة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية لكل السوريين تضمن حقوق شعبنا الكوردي القومية في دستور عصري يكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري .

5- ندعو جميع المكونات السياسية والاجتماعية والشبابية كردا وعربا وآشور إلى الاستمرار في التظاهر يوم الخميس 12/1/2012 الساعة العاشرة صباحا أمام
جامع قاسمو ( جامع الوحدة) طريق عامودا في القامشلي وحتى يتمكن الشباب بلقاء المراقبين العرب ونقل الحقيقة كاملة للمظاهرات التي تجري في مناطقنا والقمع الذي يتعرض له المتظاهريين

عاشت سوريا حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا
المكتب التنفيذي

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…