بيان من ائتلاف آفاهي للثورة السورية (Avahî)

  إننا في ائتلاف آفاهي للثورة السورية ومنذ إعلان تأسيسنا كان هدفنا الأساسي تنسيق الجهود الشبابية  لتصعيد الثورة في المناطق الكوردية ، حتى الوصول إلى العصيان المدني وإسقاط النظام بكل رموزه وشخوصه ، وتثبيت الحقوق الكوردية بما هو منصوص عليه في الرؤية السياسية المشتركة للحراك الشبابي الكوردي ، والعمل على بناء سورية مدنية تعددية ، لذلك بدأنا بنشر الوعي المدني والثوري بين الجماهير حسب إمكانياتنا ، وقمنا بمبادرة لتوحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي في سوريا ، وخلال هذه الفترة التي لا تتجاوز الثلاثة أشهر، حصل تباين وعدم انسجام في الرؤى بين ائتلاف سوا والمجموعات الأخرى المنضوية تحت أسم ائتلاف آفاهي للثورة السورية ، لذا تباطأ تطور الائتلاف على الصعيدين الإعلامي والتنظيمي،
 من هذا المنطلق نحن المجموعات الستة في الائتلاف ، ولعدم وجود الانسجام وصلنا إلى الحسم في مسألة استمرار الصيغة الائتلافية مع ائتلاف شباب سوا ، ومؤكدين في الوقت نفسه بأنه لا يوجد بيننا وبين شباب سوا أي خلافات عميقة وإنما اختلاف في وجهات النظر ، ونحن نحترمها بشدة ، وسننسق معهم في العمل الثوري الميداني في الفترة القادمة ، كم نؤكد بأننا سنعمل على تطوير ائتلاف آفاهي وتوسيعه وتحقيق رؤيته السياسية للوصول معاً إلى الغايات المنشودة .

ائتلاف آڤاهي للثورة السورية و التي تضم
– تنسيقية عامودا ( h-amûdê )
– تنسيقيات ربيع الشباب الحر / B.X.A
– تجمع أحرار قامشلو
– منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو (Xortê Dêrikê )
– ائتلاف شباب كركي لكي
– المنسقية العامة لحركة شباب الكورد في سوريا

12/1/2012
Ciwanenavahi@gmail.com
https://www.facebook.com/ciwanenavahi

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…