تيار المستقبل الكوردي في سوريا : نرفض هذا العمل الإرهابي الجبان ونعتبره اغتيالا سياسيا بامتياز

في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها قتل كل من احمد ونضال وعمار أولاد عبد الله بدرو اليوم في مدينة القامشلي 10/1/2012 من قبل ميليشيات سمت نفسها بمجموعة حماية قيم الشعب في غرب كردستان ، بعد أن أصيب الوالد عبدالله قبل عدة أيام بطلق ناري اثر محاولة اغتياله.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نرفض هذا العمل الإرهابي الجبان  ونعتبره اغتيالا سياسيا بامتياز ، يستحق اشد عبارات الإدانة والاستنكار من قبل جميع القوى المحبة للحرية والسلام ، الاغتيال الذي يرعاه ويشجعه النظام القاتل في سوريا ، وهو ما كان قد فعله في حالة اغتيال القائد والشهيد مشعل التمو في القامشلي  بتاريخ  7/10/2011 .

 

كما ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ، ونحذرها من مغبة جر المنطقة إلى اقتتال كوردي كوردي سيكون المستفيد الوحيد منه النظام السوري ، بعد أن فشل في إشعال وإذكاء نار الفتنة بين أبناء المنطقة من كورد وعرب ومسييحين .

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو .

الخزي والعار للقتلة .
11/1/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا –مكتب الاعلام

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…