لقاء تشاوري بين التجمع الوطني للشباب العربي واتحاد القوى الديمقراطية الكردية

عقد لقاء تشاوري بين التجمع الوطني للشباب العربي ومكتب العلاقات العامة في اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا في إطار توحيد جهود المعارضة السورية والتنسيق الجيد بينها , حيث لا يمكن للثورة السلمية أن تنجح دون ذلك.

 حيث أن الثورة السورية قد قطعت شوطاً كبيرا على طريق تحقيق أهدافها في استرداد حرية الشعب السوري وكرامته وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية وذلك بفضل التضحيات العظيمة التي يقدمها شعبنا السوري بكافة مكوناته القومية.
حيث تم مناقشة الأوضاع السياسية في سوريا عامة وفي محافظة الحسكة خاصة وقد كانت الرؤية السياسية متقاربة إلى حد كبير..

و تم الاتفاق على أن الحراك الثوري والسياسي والإعلامي في المحافظة هو واحد ولخدمة الوطن وثورته السلمية المباركة من المالكية (ديرك) إلى المركدة ..
هذا وقد تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى ليتم الإعلان عن كتلة سياسية تضم كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والقومية في محافظة الحسكة لخدمة سوريا الحرة, سوريا دولة القانون والعدالة والمساواة

عاشت سوريا وطناً آمناً لكل السوريين..
المجد لشهداء الحرية..
الحرية للمعتقلين..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…