في سابقة هي الأخطر في تاريخ المنطقة ، أن يتعرض شبان ثلاثة هم إخوة مع والدهم في مدينة القامشلي إلى نيران تطلق عليهم في وضح النهار وعلى فترات متتالية ولأيام متواصلة ، حيث مهاجمة المدعو عبد الله بدرو (والد الشبان الثلاث) يوم السبت 7 / 1 / 2012 ليصيب بجروح بليغة وينقل على إثرها إلى المستشفى الوطني بالقامشلي ، وبتاريخ 10 / 1 / 2012 يتم الهجوم على أحد أنجاله وهو المدعو أحمد المرافق لوالده في المستشفى وأمام مرأى خفراء المستشفى ليردوه قتيلا ، وإثناء نقل جثمانه من المستشفى يتعرض وفي نفس اليوم أخويه نضال وعمار أيضا إلى إطلاق نار من سيارة تحمل مسلحين وذلك على طريق الحسكة بين المستشفى ومدينة القامشلي ، ويذكر أن واحدا من أفراد تلك المجموعة قد أصيب هو الآخر بجروح إثناء العراك مع والدهم ونقل على إثرها إلى حلب للمعالجة ..
هذا ، وبصرف النظر عن ملابسات ودوافع ارتكاب مثل هذه الجرائم ، فإن الأحداث الدراماتيكية تلك تشير بوضوح إلى غياب حقيقي للسلطات ، أو أن السلطات السورية هي من وراء جرائم كهذه لا محالة ..
إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا ، في الوقت الذي نعرب فيه عن شديد حزننا وأسانا لمثل هذه الجرائم الرعناء ونتقدم إلى ذوي الضحايا بتعازينا القلبية ، فإننا في ذات الوقت نشجب ونستنكر بشدة مثل هذه الجرائم المروعة التي تنذر بمخاطر جمة قد لا تحمد عقباها ، وندعو القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان ولجان ومؤسسات المجتمع المدني إلى الوقوف إلى جانب ذوي الضحايا والضغط على النظام من أجل كشف ملابسات هذه الجرائم النكراء ، وإنزال أشد العقوبات بحق المخططين والمنفذين لها ، ولينالوا الجناة جزاءهم العادل ..
الأربعاء 11 / 1 / 2012
الإعلام المركزي
لحزب آزادي الكردي في سوريا