بيان: إدانة و إستنكار

أستيقظ شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا اليوم على مجزرة بشعة وفظيعة يقشعر لها البدن ويندى لها جبين الإنسانية , فقد أغتيل أبناء الشخصية الوطنية (عبد الله بدرو) الذي كان قد أصيب أيضا قبل عدة أيام بطلق ناري في محاولة لإغتياله , فقتلت شبيحة النظام إبنه (احمد) اليوم في المشفى الوطني  وبحماية من الأمن السوري الذي كان يؤمن لهم المكان , وبعدها بساعات قليلة تم إغتيال إبنيه (نضال وعمار)  والعائلة معروفة بمواقفها الوطنية و القومية .
لذلك نناشد كل القوى الكوردية من أحزاب وتنسيقيات ومستقلين و مثقفين و المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان الى تحمل مسؤلياتها التاريخية في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها سوريا عامة والمناطق الكوردية خاصة و الوقوف بوجه كل هذه الإنتهاكات الفاضحة من قبل الشبيحة المدعومة من قبل النظام والأمن السوري ووأد هذه الفتنة التي تحاول إغراق المنطقة الكوردية بحرب طائفية خدمةً للنظام وأجندته الأمنية علماً إن هذه الأعمال التي قامت بها (شبيحة النظام) أستهدفت قبل الان الكثير من النشطاء الكورد في جميع المدن الكوردية في محاولة يائسة لإفراغ المنطقة من الحراك الثوري القائم فيها منذ بداية الثورة وإجهاضها و كم كل الافواه الداعية الى موقف حاسم وجاد إتجاه النظام
 و لذلك ندعو جماهيرنا بكل أطيافها إلى مشاركتنا و ذوي الشهداء في تشيع  شهداء الحرية والكرامة غداً في تمام الساعة الحادية عشر صباحا بتوقيت قامشلو من أمام جامع قاسمو ليواروا  الثرى في مثواهم الأخير ولنثبت للعالم كله ولزارعي الفتنة والقتل بأن الشعب الكوردي في سوريا ماضِ الى حريته بإصرار أكثر من ذي قبل و بهمة أقوى رغم كل هذا الوعيد والتهديد.

ونؤكد بان نضالنا مستمر يداً بيد مع كل القوى الديمقراطية الحرة حتى إسقاط هذا النظام الدموي .

المجد والخلود لشهداء الحرية
و الصبر والسلوان لنا ولذوي الشهداء

– اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
– ائتلاف افاهي للثورة السورية ( AVAHI )
– اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
– الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…