بيان إلى الرأي العام حول الجريمة التي ارتكبت اليوم في مدينة قامشلي

شهدت مدينة قامشلي قبل يومين جريمة بشعة أمام منزل السيد عبد الله بدرو كانت حصيلتها إصابة السيد عبد الله وأحد المهاجمين بالرصاص حيث فارق الأخير الحياة متأثراً بجراحه يوم أمس بينما أخضع السيد بدرو لعملية جراحية استأصلت إحدى كليتيه.

 وامتدادا لتلك الجريمة جرى اليوم  قتل ثلاثة أشقاء من أبناء عبد الله بدرو في سابقة بشعة هزت لها وجدان الجميع لبشاعتها باعتبارها غريبة عن قيم وتقاليد المجتمع الكردي الذي يرفض العنف في تسوية الخلافات والمشاكل أياً كانت طبيعتها.

 

إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين هذه الجريمة والتي سبقتها نؤكد على رفضنا لمبدأ العنف من أية جهة جاءت, لأن  أي خلاف ومن أي نوع كان لا يبرر ارتكاب مثل هذه المجزرة الرهيبة المنافية لقيمنا, وستبقى مثل هذه الأعمال محل الرفض والسخط والاستنكار مها كانت المبررات والدوافع, وننبه في الوقت نفسه الجميع من مغبة الانزلاق إلى مثل هذه الأعمال وردات الفعل في هذه المرحلة لأن عواقبها ستكون كارثية على الجميع .
10/1/2012

لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…