شهدت مدينة قامشلي قبل يومين جريمة بشعة أمام منزل السيد عبد الله بدرو كانت حصيلتها إصابة السيد عبد الله وأحد المهاجمين بالرصاص حيث فارق الأخير الحياة متأثراً بجراحه يوم أمس بينما أخضع السيد بدرو لعملية جراحية استأصلت إحدى كليتيه.
وامتدادا لتلك الجريمة جرى اليوم قتل ثلاثة أشقاء من أبناء عبد الله بدرو في سابقة بشعة هزت لها وجدان الجميع لبشاعتها باعتبارها غريبة عن قيم وتقاليد المجتمع الكردي الذي يرفض العنف في تسوية الخلافات والمشاكل أياً كانت طبيعتها.
إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين هذه الجريمة والتي سبقتها نؤكد على رفضنا لمبدأ العنف من أية جهة جاءت, لأن أي خلاف ومن أي نوع كان لا يبرر ارتكاب مثل هذه المجزرة الرهيبة المنافية لقيمنا, وستبقى مثل هذه الأعمال محل الرفض والسخط والاستنكار مها كانت المبررات والدوافع, وننبه في الوقت نفسه الجميع من مغبة الانزلاق إلى مثل هذه الأعمال وردات الفعل في هذه المرحلة لأن عواقبها ستكون كارثية على الجميع .
10/1/2012
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا