بيــان اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ـ اوروبا

 

ايام قليلة وتدخل الثورة السورية ضد الدكتاتورية الحاكمة شهرها الحادي عشر لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية لكل السوريين، وهي في امتدادها الزمني اكدت على تضامن وتكاتف كل السوريين بمختلف انتماءاتهم القومية والسياسية والدينية بطريقة سلمية في مقاومة الهجمة الشرسة من قبل السلطة الامنية السورية على الثورة واهدافها ورموزها وحراكها الجماهيري، وهي بذلك تثبت للعالم اجمع عظمة الشعب السوري التي تنبع من عمق تاريخه الممتد في الزمن والأرض.

 

انطلاقا لدعم مواقف حركتنا الوطنية الكردية في سوريا والتي عبرت عنها من خلال جملة المبادئ والافكار والاهداف التي وردت في الوثائق والبيانات التي صدرت لهم قبل وبعد تشكيل المجلس الوطني الكردي وحتى الان تجاه الثورة السورية واهدافها في إسقاط النظام الاستبدادي الشمولي ببنيته السياسية والفكرية والتنظيمية وتحقيق حقوق شعبنا الكوردي القومية في سوريا المستقبل المتمثل في الإقرار بحقوقه القومية دستورياً وحقه في تقرير المصير بادرت منظمات الاحزاب الكوردية المنضوية في إطار المجلس الوطني الكوردي في سوريا في اجتماعها المنعقد بمدينة ايسن الالمانية تاريخ ……….على تشكيل إطار مؤقت (اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ـ اوروبا) لحين انعقاد كونفراس الخارج للجالية الكوردية في مدينة هولير ليستكمل الإطار المنشود الذي يعبر عن تطلعات الجالية الكوردية في اوروبا من ناحية تمثيل المستقلين والفعاليات الكوردية لتأخذ دورها النضالي , خدمة لسوريا المستقبل وشعبنا الكوردي في المحافل الأوروبية سياسياً ودبلوماسياً.
إننا من موقعنا السياسي والتنظيمي ندعو الجالية الكوردية في الخارج أن تأخذ دورها النضالي والسياسي والدبلوماسي إلى تنظيم الصفوف والإنطلاق لخدمة الثورة وأهدافها سورياً وكوردياً.

اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ـ اوروبا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…