وتلا سماحة الشيخ الدكتور مرشد الخزنوى الناطق الرسمي باسم مؤسسة شيخ الشهداء للحوار والتسامح والتجديد الديني الرسالة ونصها:
رسالة الى جامعة الدول العربية واللجنة الوزارية المشكلة من اجل القضية السورية والى دول العالم ممثلة بالامم المتحدة بعد مرور ما يقارب العام من ابشع انواع القتل والابادة الجماعية لابناء الشعب السوري ،
وفي ظل استمرار نزف الدم السوري استجلب النظام العنصري الطائفي ومنذ البداية حلفائه في محور الشر ايران وحزب اللات اللبناني ومليشيات الصدر العراقية لدعمه ماديا وعسكريا في ظل الفيتو الروسي واسلحته التي تتدفق الى النظام السوري لسفك المزيد من الدم السوري الطاهر .
إن صمت وتواطؤ جامعة الدول العربية والأحزاب الإسلامية والمتحالفة مع قوى الشر الغازية في قيادة حماس وإخوان مصر وكل اصحاب القرار في العالم ليسو بمنئ عن المحاسبة القانونية والانسانية لمواقفهم امام هذه الحرب المروعة ، كما أن الحقوق وهذه الجرائم لا تسقط بمرو الزمن .
إن دخول الجامعة العربية متأخرة عن واجبها الانساني والقومي والاخلاقي ومنذ تسلم امينها نبيل العربي تجاه ما يحصل في سورية زاد من عذابات الشعب السوري واصبحت الجامعة بمهلها المتكررة وفرصها المتعددة للنظام اصبحت غطاء لسفك المزيد من الدم ، ومحاولة اركاع واذلال الشعب السوري للمجرم السفاح بشار الاسد .
كما ان مشروع الجامعة من خلال البروتوكول الموقع مع النظام وبعثة المراقبين مهزلة منذ لحظة توقعيها حيث لم يلتزم النظام المجرم وحتى الان بنتفيذ اي بند من بنود البرتوكول الذي ولد ميتاً ، حيث انجزت لنا اربعمئة شهيد ، وتحول المشهد السوري من قتل الشعرات الى المئات منذ وصول المراقبين .
ومع بداية مسلسل جديد يتبعه النظام السوري في ابادة الشعب السوري من خلال التفجيرات المفتعلة من قبل الاجهزة الامنية كما حصل يوم امس في حي الميدان بالعاصمة دمشق يتبع من خلالها سياسة الارض المحروقة ، وهو مسلسل سيء الإخراج والتمثيل حيث سبقت سيارات الاسعاف التواجد في المكان قبل الانفجار بساعتين .
ويخرج علينا امين الجامعة العربية ليزيد من فرصة سفك الدم السوري من خلال فرص جديدة ومهل عديدة مثل ما جرى يوم امس من رسالة حملت لمشعل حماس .
كما أن الدول الغربية ممثلة بمجلس الامن والاتحاد الاوربي وللأسف لم تقم بواجبها الانساني والاخلاقي تجاه شلال الدم السوري ، وإن هذه القوى لو ارادت القيام بواجباتها تجاه الشعب السوري فكلنا يعلم كما يعلم كل احرار العالم انها ليست بانتظار مبادرة وموافقة الجامعة العربية .
وبعد ما يقارب العام وبعد ان اصبحت العديد من المدن والمحافظات السورية منكوبة بقي الشعب السوري الابي صامدا في وجه آلة القمع الشرسة للنظام الطائفي العنصري البغيض ، متحديداً بصبره وايمانه بعدالة قضيته صمت المجتمع الدولي الذي تركه وحيدا ، متعهداً أنه لا قوة مهم بلغت ستثني السوريين عن عزمهم في المضي بثورتهم نحو النصر من اجل العيش بحرية وكرامة ولو قدموا في سبيل ذلك الغالي والنفيس .
ونحن اليوم نؤكد من خلال هذا اللقاء الكريم معلنين لكم وللعالم الحر اجمع مطالب الشعب السوري كما يؤكد عليه ثوارنا في الداخل في كل جمعة وكل يوم من خلال صيحاته وصرخاته وهي:
1- انهاء خديعة البرتوكول وسحب المراقبين من سورية فوراً ، بعد موت المبادرة العربية .
2- احالة الملف السوري الى مجلس الامن من اجل تلبية مطالب الثورة السورية بحظر جوي وايجاد منطقة آمنة تحت الفصل السابع وتدخل فوري بما يتناسب مع بحر الدماء التي تسيل للمدنيين الابرياء .
3- اعلان سورية بلداً منكوباً والاسراع بإمداده بالمشافي الميدانية والمستلزمات الطبية والاغاثية بكافة اشكاله .
4- العمل بشكل فوري لإدخال المؤسسات الاعلامية الدولية والعربية والتي رفض النظام دخولها منذ عام في حالة قل نظيرها في العالم لنقل حقيقة ما يجري بصدقة ومهنية .
5- المطالبة بدعم الجيش السوري الحرة وكافة الكتائب المنشقة بكافة الامكانية ، حيث اظهرت حساً انسانيا ووطنياً عاليا بالمسؤولية بدفاعه عن المدنيين وتخليص البلاد مما وصلت اليه .
6- اتخاذ الاجراءات القانونية السريعة من قبل محكمة الجنايات الدولية لسوق المجرمين بحق الشعب السوري للعدالة .
7- مطالبة دول العالم بسحب سفرائها من دمشق ، وطرد سفراء النظام والذين حولوا السفارات الى فرعوا امنية واستخباراتية تستقدم الشبيحة لمطاردة وايذاء معارضيها .
8- نؤكد للجميع أن الثورة السورية هي التي تمثل نفسها ، وأي هيئة او مجلس خارج سقف الثورة لا يعبر عن الثورة ، فلا صوت يعلو فوق صوت ثوارنا في الميادين والساحات ، ولا مجالس ولا هيئات فوق احرارنا في ميادين وساحات الوطن .
ان صمت العالم وتلاعب الجامعة العربية بالقيم العربية الاصيلة والمتاجرة بالدم السوري ، اغلقت كافة الابواب بوجه الشعب السوري ، وفي الساعات واللحظات الحرجة نبرئ الذمة لنقولها لكم بعد كل هذا ان دماء السوريين هي امانة في اعناقكم فلا تدعوا هذا النظام المجرم وحلفائه الطائفيين ان ياخذوا سورية نحو المجهول التي تكون عواقبه وخيمة على السلم والاستقرار في سورية والمنطقة كلها .
تجمع ابناء الجالية السورية
الشيخ مرشد معشوق الخزنوي
الشيخ محمود عبد الحميد الجبن -قبيلة العقيدات
الدكتور خالد مصطفى النعيمي
الأستاذ الإعلامي حمزة الغضبان
الأستاذ احمد عبد الحميد اليوسف
الأستاذ ياسر محمد الحريري
الناشط الشبابي احمد عبد السلام منجونة
الناشط الشبابي محمد احمد نابلسي
منسق أبناء الجالية السورية في مصر النائب السابق محمد مأمون الحمصي