اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا يدعو للتظاهر في جمعة «التدويل مطلبنا»

قطعت الثورة السورية شوطاً كبيرا على طريق النجاح ، بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها وما زال يقدمها شعبنا السوري بكافة مكوناته  القومية ، دون أن يتراجع أو يلين أو يقبل بالحلول الوسط ، وذلك في سبيل استرداد حريته وكرامته.
فلا يمكن للثورة السلمية أن تنجح دون توحيد جهود المعارضة السورية والتنسيق الجيد بينها ، بعد أن حدد الشعب السوري هدف الثورة في إسقاط النظام وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية وهو ما يضع الكورد وطلائعه السياسية  أمام مسؤوليات تاريخية ، خاصة القوى التي لم تعلن موقفها الصريح من أهداف الثورة بعد أن وصلت اليوم إلى منعطفات تاريخية وحساسة للغاية ، قد لا تؤدي إلى الحسم القريب فيما إذا بقي الكورد عند حدود موقفهم .

وأمام إصرار النظام الدموي في سوريا على القتل  والدمار واستباحة حرمات السوريين وانتهاك كرامتهم  ورفضه لكل الأصوات الداعية إلى وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم السلطة للشعب ، لا يجد الشعب السوري الأعزل سبيلا إلى حمايته إلا بالدعوة إلى تدويل الملف السوري بعد أن فشلت الجامعة العربية حتى الآن في وقف نزيف الدم السوري .


إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا يدعو أبناء الشعب السوري بشكل عام والكوردي منه بشكل خاص للتظاهر في جمعة ” التدويل مطلبنا “،  وإيصال صوته إلى الجهات المعنية للتدخل وحماية الشعب السوري من بطش النظام والته الوحشية .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو .


الخزي والعار للقتلة

5/1/2012

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…