نحو تشكيل تجمع اقتصادي وطني كردي

هفال عفريني

نظراً للظروف الراهنة في سورية عامةً، و في مناطقنا الكردية خاصةً، بات لزاماً علينا، نحن رجال الأعمال و المفكرين الاقتصاديين، ضرورة التحرك العاجل، و المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص الشأن الكردي من الناحية الاقتصادية، و تقديم الدعم للمشاريع الاقتصادية و الاستراتيجية للشعب الكردي في سوريا ..

أتوجه بالدعوة إلى تشكيل تجمع اقتصادي وطني، ليكون نواةً لقوة اقتصاديةً فعالة على أرض الواقع…
و الدعوة موجهة لرجال أعمالنا الكرد، في كل بقاع العالم من روسيا و مروراً بأوروبا و أمريكا و أستراليا و كندا و الصين، و إلى رجال أعمالنا و تجارنا الأكارم في كردستان سوريا، بدءاً من ديريك و مروراً بالقامشلي، و عامودا، و سري كانيه، و كوباني، و حلب، و عفرين، و كل المناطق التي يتواجد فيها الكرد في سوريا، متمنين من إخوتنا في قيادة الأحزاب الكردية و تياراتها السياسية، بضرورة دعم و مساندة منهم لتشكيل هذا التجمع الاقتصادي الذي سيكون داعماً و مسانداً للقضايا الوطنية الكردية …
علماً بأنه سيتم تشكيل هيئة تأسيسية قريباً، و الهيئة ستكون وطنية بامتياز لكل الكرد، من دون تحزب، أو انحياز لأي تيار أو حزب كردي …
ونرجو من الأخوة الأكارم ( رجال الأعمال و التجار و المفكرين الاقتصاديين ) إثراء هذا الموضوع بمقترحاتكم و آرائكم على الإيميل التالي :

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…