احتفال رأس السنة الجديدة في قامشلو يتحول الى كرنفال وطني لإسقاط النظام

(ولاتي مه – خاص) كان احتفال رأس السنة في مدينة قامشلو مميزا حين اجتمعت كل الأطياف أمام  جامع قاسمو راسمين أجمل لوحات التلاحم الثوري في الإصرار والعزيمة في تحويل هذا الاحتفال الى مظاهرة وكرنفال لإسقاط النظام , وشكل لوحة مجسم مغارة يسوع ومريم العذراء التي عمل في تجسيدها كل من تنسيقية سوا وتنسيقية آثور – السريان في قامشلي بهجة وفرحاً لدى الشباب من كل الأطياف, وأضاءت سماء القامشلي شموع الحزن على شهداء الثورة السورية, ورفعت الأعلام الكردية والآثورية وعلم الاستقلال السوري بالإضافة إلى لافتات تتمنى للشعب السوري سنة جديدة بدون هذا النظام, هذا وقد بث منظمو الاحتفال الكرنفالي, عبر شاشة كبيرة تم تنصيبها, مقاطع فيديو عن انتفاضة 12 آذار وخطب للشهيد محمد معشوق الخزنوي وعميد شهداء الثورة السورية “مشعل التمو” .
والقيت في الاحتفال بعض الكلمات منها كلمة الناشطة والشاعرة نارين متيني التي خاطبت الحضور قائلاً: أيها الأحرار  لقد أبت شمس الحرية أن تشرق وتتألق إلا بروح مشعل وأبى الربيع إلا أن يتلون ويزدهر بدم مشعل وكل عام وأنتم المشعل”.

وايضا كلمة من قبل الصحافي سيامند إبراهيم خاطب فيها الشباب الثوري من كل الأطياف, وقال: طوال خمس عقود عانينا من الظلم والاضطهاد والقمع وبوركت لكم هذه السنة الجديدة التي ستشرق فيها شمس الحرية من جديد..

  , ثم ألقى أحد شباب التنسيقيات العرب من (كركي لكي) كلمة حيا فيها روح الشهيد مشعل, وعبر عن روح التلاحم بين مختلف الأطياف السورية, ثم ألقى المحامي محمد حسن كلمة أكد إصرار الشعب السوري على إسقاط النظام الفاسد وقال: في كل العالم تقدم الأنظمة لشعوبها الورود الحمراء إلا هذا النظام الذي يقدم  يوميا القتل والدمار.
ومن جهته شارك الفنان عماد كاكلو بقصيدة غنائية معبرة عن معاناة الشعب الكوردي في سوريا.

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…