تصريح لبرهان غليون بالتراجع عن الاتفاق بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية السورية

 الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري يعلن لوكالة الانباء الفرنسية أن ما وصف بالاتفاق بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية السورية حول المرحلة الانتقالية ليس سوى مسودة تضع إطاراً عاماً للتفاوض في مؤتمر المعارضة السورية المفترض انعقاده في القاهرة برعاية الجامعة العربية بحال تم نجاح الخطوات الاولى والثانية من المبادرة العربية 
وأضاف غليون أن الاتفاق لا يصبح ملزماً لقيادة المجلس إلا بعد مناقشته والموافقه عليه من قبل المكتب التنفيذي، والأمانة العامة للمجلس الوطني، ثم التفاوض عليه وقبوله في مؤتمر المعارضة الذي قد يعقد في القاهرة بحال نجاح المبادرة العربية
 وأكد غليون أنه لا يبدو أن هيئات المجلس ستوافق على هذه المسودة نظراً لردود الفعل السلبية التي صدرت عن غالبية ساحقة من أعضاء المجلس الوطني السوري 
وقال غليون إن المجلس لم يغير أياً من مواقفه بشأن طلب الحماية الدولية للمواطنين السوريين وسعيه لتأمين هذه الحماية بكل السبل ودعمه للجيش الوطني الحر، وختم بالقول : إن هذه الورقة تشكل إطاراً مشتركاً للتفاوض ومن الطبيعي أنها لا تعبر حرفياً عن كل مواقف المجلس الوطني، بل علي الحد الادنى من المواقف التي يجمع عليها كل السوريين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…