تقرير عن مظاهرة طلاب ديريك المسائية 31/12/2011

أراد طلاب مدينة ديريك في محافظة الحسكة أن يعبروا بطريقتهم الخاصة عن مشاعرهم الثورية في ليلة رأس السنة حيث خرج المئات منهم في مظاهرة مسائية ليلعنوا المجرمين والقتلة و كافة رموز هذا النظام القمعي الذي يجز الرؤوس و يقمع الشعب و يعتقل الاحرار ويقضي على حياة الاطفال والشباب والنساء والرجال والشيوخ و حتى الزرع و الحيوان لم يسلموا من بطشه و جبروته و همجيته.

هنأ المشاركون شعبهم الثوري بقدوم العام الجديد ليكون أول أيامه بداية تصدع امبراطورية  البعث و العصابة الاسدية ليكون العام الجديد عام الحرية  للبلاد والعباد ويكون فيه يوم الحساب للقتلة والشبيحة و و كل المجرمين في هذا النظام.
و هتفت حناجر الطلاب تندد بالنظام واجرامه و تلوم الجامعة العربية بلجنتها المتخاذلة وتندد بمواقف روسيا والصين اللا انسانية و وقوفها مع النظام المجرم و مده بكل وسائل البقاء ..و شكروا الاعلام  الحر و جهود الاعلاميين الاحرار.
عاش نضال شعبنا في كل المدن والقرى  في كل المحافظات من أجل الحرية والكرامة .
الشعب يريد اسقاط النظام و محاسبة القتلة المجرمين
الحرية لكل المعتقلين و المعتقلين في سجون البعث  ونظامه الارهابي
المجد والخلود وجنات النعيم لشهدائنا الابرار
31/12/2011  ديريك
طلاب ديريك xwendexwazen derike

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…