(ولاتي مه – خاص) شهد مدينة قامشلو – ومنذ الصباح – مظاهرات حاشدة تزامنا مع ذهاب وفود مراقبي الجامعة العربية الى بعض المدن السورية, وانتشار خبر وصول أحد هذه الوفود الى مدينة قامشلو, الخبر الذي لم يتأكد بعد.
فمنذ الساعة العاشرة صباحا تجمعت حشود المتظاهرين ومن كافة أطياف المدينة كوردا , عربا وآشوريين أمام جامع قاسمو, وازدادت هذه الحشود مع مرور الوقت وتحول الى اعتصام مفتوح استمر حتى المساء, مرددين شعارات الثورة وتحية المدن الثائرة فضلا عن رفع عشرات اللافتات التي كتبت عليها عبارات من وحي الثورة بالاضافة الى عدة لافتات تم تعليقها على جدران جامع قاسمو منها واحدة كبيرة كتبت عليها “آخر ايامو” دلالة على قرب سقوط النظام, تحت ضغط الثورة الشعبية السلمية,
وقد القى الناشط السياسي “نائب سكرتير حزب يكيتي” حسن صالح كلمة في المتظاهرين قال فيها: باننا نتظاهر اليوم وننتظر وفد مراقبي الجامعة العربية لنبين لهم اننا في القامشلي وجميع مناطق الجزيرة لم نهدأ منذ اندلاع الثورة السورية المباركة وقد قدمنا التضحيات من شهداء ومعتقلين ومعذبين وأعمال أخرى قامت بها السلطات لقمع المحتجين المسالمين , واضاف اننا اليوم نؤكد من جديد ان الطابع السلمي للثورة السورية يشمل كل المناطق ونحن بعيدون عن استخدام العنف والنظام هو الذي يريد جرنا الى استخدام العنف , واننا لا نستخدم أي عنف , حتى حصوة صغيرة لا نرميها على أحد , اننا نطالب بالحرية وبالكرامة , نطالب بالديمقراطية لعموم الشعب السوري , نطالب بالمساواة والعدل وتأمين حقوق شعبنا الكوردي على قاعدة المساواة التامة بين القوميات المتآخية العربية والكوردية والآشورية وغيرها , وتابع حسن صالح قائلا: اننا في هذه اللحظة التاريخية نتذكر شهدائنا وعلى رأسهم الشهيد الكبير مشعل التمو الذي ضحى بروحه من أجل ظفر الثورة السورية المباركة, وعند تشييع جنازته بشكل سلمي قامت قوات السلطة بالاعتداء على المتظاهرين العزل المسالمين وقتلت بالرصاص الحي كل من الشهيد جمال حسين والشهيد حسن مصطفى, ومنذ بداية الثورة جرى اعتقال وخطف المناضل الكبير عبدالمجيد تمر ولايزال قابعا في سجن حلب, وقال السيد حسن صالح ان على المراقبين العرب ان يعملوا على اطلاق صراح عبدالمجيد تمر والمناضل الكبير شبال محمد امين ابراهيم, وبين صالح ان النظام حاول قبل ايام ايهام شعبنا في الجزيرة بان شبال قد اطلق صراحه وسيصل الى دوار زوري في الساعة الرابعة وذهبنا لاستقباله , لكن هذا الوعد لم يكن سوى تضليل وأكذوبة من اكاذيب النظام, وذكر صالح بالمعتقلين الآخرين ايضا ومنهم ( المناضل اياد فرحان والسيد حسين عيسو من الحسكة والدكتور سعيد علي الذي اعتقل في دمشق و الدكتور عماد الذي اعتقل ايضا في دمشق, و الدكتور تيسير الذي اعتقل امس في دمشق والطالب الجامعي فراس فيصل عزام من جامعة حلب والطالبين محمد رجائي خلو ومحمود فراس في جامعة ديرالزور وآخرين ..) واشار ايضا الى عشرات الشهداء من المجندين الكورد الذين استشهدوا منذ انتفاضة 2004 وحتى الآن وآخرهم كان العسكري المجند باسل عبدالعزيز .
وفي الختام طلب السيد حسن صالح من المراقبين العرب ان يأتوا الى جامع قاسمو مركز انطلاق الثورة في قامشلو , وقال اننا سنبقى هنا ولا انصراف اليوم حتى المساء لنثبت للنظام اننا سلميون وصامدون حتى اسقاطه .
ثم القى المحامي الشيخ حسن العلي من الأخوة العرب كلمة قيمة حيا فيها الكورد والعرب ووجه التحية الى المسيحي والمسلم وخاطبهم قائلا: يا ابناء قامشلو والقامشلي لقد قطعتم شوطا جميلا في النضال السلمي والوحدة الوطنية بعد اكثر من اربعون عاما على الحكم الشمولي الاستبدادي البعثي الفاسد , الذي استفرد بكل شيء وحاول لي الأعناق والألسنة , لذلك كانت ثورة الشعب السوري التي تعتبر من أعظم وأرقى الثورات في العالم لانها ثورة الكرامة, الكرامة التي اراد الله للانسان, عندما قال: لقد كرمنا بني آدم , وأبى واستكبر هذا النظام المجرم الا ان يهين هذه الكرامة.
واكد الشيخ العلي اننا لمنتصرون انشاء الله , ان اتى المراقبون او لم يأتوا, ان قاموا بواجبهم او لم يقوموا, نحن مستمرون , نحن باقون حتى اسقاط هذا النظام , وقسمنا يمينا باننا لن نتراجع حتى لو تخلى كل العالم عنا , و بصدور عارية سوف نسقط هذا النظام الدكتاتوري , وقال المحامي حسن العلي: اننا اليوم في قامشلو قد انتصرنا بوحدتنا العربية الكوردية والآشورية السريانية , لذلك لا خوف بعد اليوم, كلنا أخوة وسوف تكون دولتنا القادمة هي الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التي ستكون للكورد الدور الرئيسي فيها لان زمن الاقصاء والالغاء قد انتهى وولى ونحن نؤكد على حقوق كافة فئات شعبنا السوري العظيم كوردا وآشوريين وسريان وتركمان وشركس وأرمن وكل مكونات شعبنا السوري, وسوف يكون دستورنا القادم دستور مدني يضمن حقوق كافة المكونات وعلى رأسهم شعبنا الكوردي كقومية رئيسية في البلاد , لان دون الاعتراف بالآخر بكافة المكونات مهما كانت اقلية فاننا سنكون مثل هذا النظام دكتاتوريين , وفي الختام قال الشيخ حسن: يجب علينا أن نحافظ على سلميتنا ونحافظ على وحدتنا العربية الكوردية المسيحية الاسلامية حتى اسقاط هذا النظام.
وفي المساء هاجمت قطعان الأمن والشبيحة على المعتصمين وإجبارهم على فض الاعتصام السلمي .
وفي الختام طلب السيد حسن صالح من المراقبين العرب ان يأتوا الى جامع قاسمو مركز انطلاق الثورة في قامشلو , وقال اننا سنبقى هنا ولا انصراف اليوم حتى المساء لنثبت للنظام اننا سلميون وصامدون حتى اسقاطه .
ثم القى المحامي الشيخ حسن العلي من الأخوة العرب كلمة قيمة حيا فيها الكورد والعرب ووجه التحية الى المسيحي والمسلم وخاطبهم قائلا: يا ابناء قامشلو والقامشلي لقد قطعتم شوطا جميلا في النضال السلمي والوحدة الوطنية بعد اكثر من اربعون عاما على الحكم الشمولي الاستبدادي البعثي الفاسد , الذي استفرد بكل شيء وحاول لي الأعناق والألسنة , لذلك كانت ثورة الشعب السوري التي تعتبر من أعظم وأرقى الثورات في العالم لانها ثورة الكرامة, الكرامة التي اراد الله للانسان, عندما قال: لقد كرمنا بني آدم , وأبى واستكبر هذا النظام المجرم الا ان يهين هذه الكرامة.
واكد الشيخ العلي اننا لمنتصرون انشاء الله , ان اتى المراقبون او لم يأتوا, ان قاموا بواجبهم او لم يقوموا, نحن مستمرون , نحن باقون حتى اسقاط هذا النظام , وقسمنا يمينا باننا لن نتراجع حتى لو تخلى كل العالم عنا , و بصدور عارية سوف نسقط هذا النظام الدكتاتوري , وقال المحامي حسن العلي: اننا اليوم في قامشلو قد انتصرنا بوحدتنا العربية الكوردية والآشورية السريانية , لذلك لا خوف بعد اليوم, كلنا أخوة وسوف تكون دولتنا القادمة هي الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التي ستكون للكورد الدور الرئيسي فيها لان زمن الاقصاء والالغاء قد انتهى وولى ونحن نؤكد على حقوق كافة فئات شعبنا السوري العظيم كوردا وآشوريين وسريان وتركمان وشركس وأرمن وكل مكونات شعبنا السوري, وسوف يكون دستورنا القادم دستور مدني يضمن حقوق كافة المكونات وعلى رأسهم شعبنا الكوردي كقومية رئيسية في البلاد , لان دون الاعتراف بالآخر بكافة المكونات مهما كانت اقلية فاننا سنكون مثل هذا النظام دكتاتوريين , وفي الختام قال الشيخ حسن: يجب علينا أن نحافظ على سلميتنا ونحافظ على وحدتنا العربية الكوردية المسيحية الاسلامية حتى اسقاط هذا النظام.
وفي المساء هاجمت قطعان الأمن والشبيحة على المعتصمين وإجبارهم على فض الاعتصام السلمي .
وفي حي العنترية -شرق قامشلو- احتشد المئات أمام جامع سلمان الفارسي, سرعان ما تدخلت قوات الأمن والشبيحة ولاحقت الشباب في شوارع الحي وأطلقت الغاز المسيل للدموع, و حطمت زجاج بعض السيارات, وقامت بضرب المتظاهرين بالهراوات والعصي لكن شباب التنسيقيات عاودوا الاحتشاد مرة أخرى أمام جامع سلمان الفارسي مرددين شعارات إسقاط النظام .
السيارة التي تم تحطيم الزجاج الأمامي لها من قبل قوات النظام في حي العنترية
احدى عبوات القنابل الغازية المسيلة للدموع التي تم اطلاقها من قبل قوات امن النظام على المتظاهرين في حي العنترية
قوات النظام تتعقب المتظاهرين في ازقة وشوارع حي العنترية