المحامي مصطفى أوسو سكرتيرا لحزب آزادي الكردي في سوريا

  حسب معلومات موقع (كورد ووتش) فقد انتخب حزب آزادي الكردي في سوريا في مؤتمره الأخير المحامي والناشط الحقوقي مصطفى أوسو سكرتيرا جديدا للحزب بدلا من السيد خيرالدين مراد , الذي بقي عضوا في اللجنة المركزية للحزب.
 يذكر ان المحامي مصطفى أوسو كان رئيسا للمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD), وقد استقال من رئاسة المنظمة بعد انتخابه سكرتيرا لحزب آزادي وتم انتخاب المحامي محمد خليل رئيسا جديدا للمنظمة.

لقد تأسس حزب آزادي الكردي في سوريا, في 21 أيار 2005 بعد اندماج حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا وحزب اليساري الكردي في سوريا,
وفي 30/10/2011 عقد السيد مصطفى جمعة ورفاقه المؤتمر الثاني للحزب وانتخب فيه مصطفى جمعة سكرتيرا للحزب, وصرح السيد خيرالدين مراد في حينه بانه ورفاقه لم يتم دعوتهم للمؤتمر المذكور , ومنذ ذلك الحين يوجد حزبان في سوريا باسم حزب آزادي الكردي في سوريا.

المصدر: (كورد ووتش)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…