خرجت مظاهرات حاشدة ضخمة في مختلف المناطق الكردية اليوم في جمعة الجامعة العربية تقتلنا وذلك احتجاجا على تباطؤ الجامعة العربية في القيام بالدور المنوط بها في حماية الشعب السوري من عمليات القتل الواسع التي يتعرض لها على يد قوات جيش النظام وأجهزته الأمنية والشبيحة.
فقد شهدت مدن قامشلي وعامودا والدرباسية وسري كانييه وكوباني تظاهرات ضخمة رفع فيها المتظاهرون شعارات إسقاط النظام وطالبوا برحيله تخللتها مواجهات في بعض المناطق مع الأجهزة الأمنية جرح خلالها العديد من المتظاهرين وأعتقل آخرون.
شارك فيها بفعالية المجلس الوطني الكردي وشرائح واسعة من مختلف فعاليات المجتمع الكردي وعدد كبير من الأخوة العرب.
شارك فيها بفعالية المجلس الوطني الكردي وشرائح واسعة من مختلف فعاليات المجتمع الكردي وعدد كبير من الأخوة العرب.
في قامشلي: أغلقت الأجهزة الأمنية كل المداخل المؤدية إلى جامع قاسمو في محاولة يائسة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مكان التظاهر ورغم هذا الإغلاق تمكن الآلاف من المتظاهرين من اختراق الطوق الأمني والوصول الى جامع قاسمو وقدر عدد المتظاهرين بحوالي خمسة عشرة ألفا رددوا شعارات الثورة السورية التي تطالب برحيل النظام ورفعوا العشرات من اللافتات التي تؤكد تضامن أهالي مدينة قامشلي مع المدن السورية التي يتعرض فيها المتظاهرون العزل لعمليات القتل والبطش والاعتقالات الجماعية ويستباح فيها كل شيء من جانب قوات جيش النظام وأجهزته الأمنية والشبيحة.
كما رفعوا الأعلام القومية الكردية والأعلام السورية ورددوا الهتافات باللغتين الكردية والعربية مؤكدين استمرارهم بالثورة حتى رحيل النظام والإتيان بنظام ديمقراطي برلماني تعددي في إطار دولة لامركزية سياسية تحقق الحرية والعدالة للجميع وتضمن للشعب الكردي حقه في تقرير مصيره بنفسه في إطار وحدة البلاد.
وفي هذه الأثناء حاول الآلاف من المتظاهرين الذين منعوا من الوصول إلى جامع قاسمو تنظيم تظاهرتين في الأحياء الشرقية في قامشلي إحداها في حي قدور بك وأخرى في حي العنترية تعرضت لها قوات الأمن بالقمع وإطلاق الغازات المسيلة للدموع ومحاولة دهس المتظاهرين بسياراتهم لإجبارهم على التفرق, واعتقلت العديد منهم وكادت تتحول هذه التظاهرات الى صدامات دامية مع إصرار المتظاهرين على البقاء وإصرار قوات النظام على تفريقهم بالقوة وقد بقي التوتر مستمرا في هذه الأحياء إلى ساعات متأخرة من اليوم
في مدينتي عامودا والدرباسية وسري كانيه: خرج الآلاف من أبناء الشعب الكردي, في عامودا خمسة آلاف وفي الدرباسية ثلاثة آلاف وفي سري كانيه (رأس العين) ثلاثة آلاف, متحدين إرادة النظام وأجهزته الأمنية رفعت الأعلام الكردية والسورية وتطالب النظام بالرحيل معلنة تضامنها مع المدن السورية التي تتعرض للاستباحة والقتل والبطش.
وقد شارك في هذه التظاهرات مختلف شرائح المجتمع الكردي نساءً ورجالاً وشبابا أكدوا دعمهم للمجلس الوطني الكردي وقراراته.
في كوباني: خرج حوالي خمسة آلاف متظاهر رغم التواجد الأمني الكثيف وجرت صدامات بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية التي أطلقت النار بكثافة لتفريق المتظاهرين وتصدى لها المتظاهرين برمي الحجارة وأصروا على الاستمرار في التظاهر رغم أجواء الإرهاب, وفد تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال بعضهم تم الإفراج عنهم لاحقا أمام إصرار المتظاهرين البقاء في الشوارع, وقد تعرض المعتقلين لعمليات تعذيب وحشية أثناء عملية الاعتقال نقل بعضهم الى المستشفى فور الإفراج عنهم.
طالب المتظاهرون النظام وجميع أركانه ورموزه بالرحيل ورفعوا الأعلام القومية الكردية والأعلام السورية في تعبير صريح عن وحدة الشعب السوري في مواجهة آلة القتل والإرهاب التي يستخدمها النظام لقمع ثورة الشعب السوري الداعية للحرية والكرامة التي أهدرت على مدى أكثر من أربعة عقود على يد هذا النظام.
ومن الجدير بالذكر أن المناطق الكردية شهدت استجابة واسعة للإضراب العام الذي دعت إليه تنسيقيات الثورة السورية وجرت مظاهرات شبه يومية في أغلب المناطق تخللتها مواجهات بالحجارة مع الأجهزة الأمنية التي حاولت كسر الإضراب ومنع التظاهرات كما حدث في مدينة كركي لكي (المعبدة) ورميلان يوم أول أمس.
16122011
كما رفعوا الأعلام القومية الكردية والأعلام السورية ورددوا الهتافات باللغتين الكردية والعربية مؤكدين استمرارهم بالثورة حتى رحيل النظام والإتيان بنظام ديمقراطي برلماني تعددي في إطار دولة لامركزية سياسية تحقق الحرية والعدالة للجميع وتضمن للشعب الكردي حقه في تقرير مصيره بنفسه في إطار وحدة البلاد.
وفي هذه الأثناء حاول الآلاف من المتظاهرين الذين منعوا من الوصول إلى جامع قاسمو تنظيم تظاهرتين في الأحياء الشرقية في قامشلي إحداها في حي قدور بك وأخرى في حي العنترية تعرضت لها قوات الأمن بالقمع وإطلاق الغازات المسيلة للدموع ومحاولة دهس المتظاهرين بسياراتهم لإجبارهم على التفرق, واعتقلت العديد منهم وكادت تتحول هذه التظاهرات الى صدامات دامية مع إصرار المتظاهرين على البقاء وإصرار قوات النظام على تفريقهم بالقوة وقد بقي التوتر مستمرا في هذه الأحياء إلى ساعات متأخرة من اليوم
في مدينتي عامودا والدرباسية وسري كانيه: خرج الآلاف من أبناء الشعب الكردي, في عامودا خمسة آلاف وفي الدرباسية ثلاثة آلاف وفي سري كانيه (رأس العين) ثلاثة آلاف, متحدين إرادة النظام وأجهزته الأمنية رفعت الأعلام الكردية والسورية وتطالب النظام بالرحيل معلنة تضامنها مع المدن السورية التي تتعرض للاستباحة والقتل والبطش.
وقد شارك في هذه التظاهرات مختلف شرائح المجتمع الكردي نساءً ورجالاً وشبابا أكدوا دعمهم للمجلس الوطني الكردي وقراراته.
في كوباني: خرج حوالي خمسة آلاف متظاهر رغم التواجد الأمني الكثيف وجرت صدامات بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية التي أطلقت النار بكثافة لتفريق المتظاهرين وتصدى لها المتظاهرين برمي الحجارة وأصروا على الاستمرار في التظاهر رغم أجواء الإرهاب, وفد تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال بعضهم تم الإفراج عنهم لاحقا أمام إصرار المتظاهرين البقاء في الشوارع, وقد تعرض المعتقلين لعمليات تعذيب وحشية أثناء عملية الاعتقال نقل بعضهم الى المستشفى فور الإفراج عنهم.
طالب المتظاهرون النظام وجميع أركانه ورموزه بالرحيل ورفعوا الأعلام القومية الكردية والأعلام السورية في تعبير صريح عن وحدة الشعب السوري في مواجهة آلة القتل والإرهاب التي يستخدمها النظام لقمع ثورة الشعب السوري الداعية للحرية والكرامة التي أهدرت على مدى أكثر من أربعة عقود على يد هذا النظام.
ومن الجدير بالذكر أن المناطق الكردية شهدت استجابة واسعة للإضراب العام الذي دعت إليه تنسيقيات الثورة السورية وجرت مظاهرات شبه يومية في أغلب المناطق تخللتها مواجهات بالحجارة مع الأجهزة الأمنية التي حاولت كسر الإضراب ومنع التظاهرات كما حدث في مدينة كركي لكي (المعبدة) ورميلان يوم أول أمس.
16122011
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا