افتتاحية جريدة آزادي *
بقلم : محرر الجريدة
خطاب قريب جداً للسيد الرئيس بشار الأسد….
هذا ما يردده وسائل الاعلام الموالية للنظام , ولكن ماالذي سيقوله سيادة الرئيس في خطابه الموعود ؟
يقولون انه سيعلن انتصاره على المعارضة – عفواً الجماعات المسلحة الارهابية التي تنشر الخراب والفساد في البلاد –
بقلم : محرر الجريدة
خطاب قريب جداً للسيد الرئيس بشار الأسد….
هذا ما يردده وسائل الاعلام الموالية للنظام , ولكن ماالذي سيقوله سيادة الرئيس في خطابه الموعود ؟
يقولون انه سيعلن انتصاره على المعارضة – عفواً الجماعات المسلحة الارهابية التي تنشر الخراب والفساد في البلاد –
سيوضح السيد الرئيس للراي العام ,من هي تلك الجماعات وسيقول إنهم مجرد مجرمين فارين من العدالة ومهربي المخدرات .
وطبعاً لن يعترف بوجود معارضة سياسية لحكمه ولسياساته .
سيكرر السيد الرئيس في خطابه الموعود قوله أن الذين يخرجون الى الشارع للتظاهر يقبضون ألفي ليرة أو ربما خمسمئة ليرة من جهات خارجية .
وطبعاً لن يقول اسم أي جهة لأنه يعرف أن ذلك غير صحيح وان ذكر اسم أي دولة سيوضعه في موقف دولي محرج جداً .
ثم أليس غريباً أن يتهم رئيس دولة شعبه بالتظاهر مقابل خمسمئة ليرة ؟!!!
وسيقول السيد الرئيس أن نظامه يتعرض لمؤامرة كونية , وليس من المستبعد أن يتهم أطراف خارج كوكب الأرض بالـتأمر على بلاده.
وسيجدد السيد الرئيس اتهامه لزعماء الدول العربية بأنصاف الرجال , وطبعاً سيقول لنفسه انه بذلك الاتهام سيزلزل الأرض في الدول العربية وسيجعلهم يقبلون يديه ويعتذرون منه .
وأخيراً سيكرر السيد الرئيس ضحكته المشهورة وسيقول : لقد انتصرنا على الجماعات المسلحة في حمص واننا نقوم بملاحقة فلولهم في المدن الأخرى .
ليس مستبعداً أن يكون سيناريو خطاب الرئيس الموعود بهكذا الشكل , هذا أن لم يؤجل خطابه إلى أجل غير مسمى لأن سيناريو الخطاب قد يكون معداً بعد هجوم ساحق سيشنه القوات الحكومية على مدينة حمص .
فربما يدرك أركان النظام أن أي هجوم كبير على حمص قد يكون بداية النهاية للنظام , لانهم قد يكتشفون في اللحظة الأخيرة أن واشنطن والدول الأخرى ربما تقوم باستدراج النظام إلى فخ كبير وارتكاب حماقة كبيرة قد تكون ذريعة للتدخل وإسقاط النظام بالقوة العسكرية .
سيكرر السيد الرئيس في خطابه الموعود قوله أن الذين يخرجون الى الشارع للتظاهر يقبضون ألفي ليرة أو ربما خمسمئة ليرة من جهات خارجية .
وطبعاً لن يقول اسم أي جهة لأنه يعرف أن ذلك غير صحيح وان ذكر اسم أي دولة سيوضعه في موقف دولي محرج جداً .
ثم أليس غريباً أن يتهم رئيس دولة شعبه بالتظاهر مقابل خمسمئة ليرة ؟!!!
وسيقول السيد الرئيس أن نظامه يتعرض لمؤامرة كونية , وليس من المستبعد أن يتهم أطراف خارج كوكب الأرض بالـتأمر على بلاده.
وسيجدد السيد الرئيس اتهامه لزعماء الدول العربية بأنصاف الرجال , وطبعاً سيقول لنفسه انه بذلك الاتهام سيزلزل الأرض في الدول العربية وسيجعلهم يقبلون يديه ويعتذرون منه .
وأخيراً سيكرر السيد الرئيس ضحكته المشهورة وسيقول : لقد انتصرنا على الجماعات المسلحة في حمص واننا نقوم بملاحقة فلولهم في المدن الأخرى .
ليس مستبعداً أن يكون سيناريو خطاب الرئيس الموعود بهكذا الشكل , هذا أن لم يؤجل خطابه إلى أجل غير مسمى لأن سيناريو الخطاب قد يكون معداً بعد هجوم ساحق سيشنه القوات الحكومية على مدينة حمص .
فربما يدرك أركان النظام أن أي هجوم كبير على حمص قد يكون بداية النهاية للنظام , لانهم قد يكتشفون في اللحظة الأخيرة أن واشنطن والدول الأخرى ربما تقوم باستدراج النظام إلى فخ كبير وارتكاب حماقة كبيرة قد تكون ذريعة للتدخل وإسقاط النظام بالقوة العسكرية .
* الجريدة الرسمية لإتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – العدد (15)