بيان منظمة الجزيرة لحزب الوحدة بخصوص محاكمات لعدد من الناشطين الكورد والعرب والشيشان

تم اليوم الأربعاء 14/12/2011 تقديم عدد من الناشطين والشخصيات الكردية وبعض الأخوة من العرب  والشيشان إلى محكمة بداية الجزاء في رأس العين وهم كلاً : 
1-المحامي حسن برو بن يوسف 2- محمود محمد العمو – عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي -3- محمد برو بن يوسف 4- محمود والي شيخ محمد 5- عمر والي شيخ محمد 6- شمس الدين مولود حسن بيك 6- خالد شريف سيدو 8- إبراهيم محمد إبراهيم 9- محمد آلة رشي بن إبراهيم10- كاميران يوسف برو 11- فرحان شيخو بن عبد العزيز12- خالد محمود خليل13-خورشيد منير ملا درويش 14- عيسى طه محمد علي 15- كانيوار بوبو أيانة 17- خالد خليل معي 18-محمود جميل عبد الحليم 19- حسين برو بن يوسف
في الدعوتين برقمي أساس  /416/و/425/ والتظاهر بدون ترخيص والتحريض على التظاهر وتحقير وذم وقدح رئيس الدولة وكيانها وتظاهرات الشغب وفق أحكام المواد (307-374-376-( عقوبات عام بدلالة قانون التظاهر السلمي والمواد (335– 336 ) من قانون العقوبات السوري العام بدلالة المادتين (216 – 217) من قانون العقوبات السوري العام حيث تم استجواب كلاً من المحامي  حسن يوسف برو واستمهل   وخالد محمودخليل  طلب إمهاله ايضاً لجلسة أخرى وكرر شمس الدين مولود حسن بيك أقواله باعتباره كان قد أحيل من قبل فرع أمن الدولة بالقامشلي  إلى المحاكمة  موقوفاً  حيث تم  إمهالهم ورفعت الجلسة إلى يوم 25/1/2011
إننا في منظمة الجزيرة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردية في سوريا (يكيتي) ندين وبشدة هذه المحاكمات التي لا تستند إلى أي أساس قانوني, ونطالب بإسقاط التهم الموجه لهم وحفظ هذه الدعاوى علماً بان هذه المظاهرات لم تخرج عن نطاقها السلمي والتي يكفلها الدستور السوري .

كما  أن هذه الدعاوى تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليه القضاء  و حياديته و تبعيتها للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك  النظام السوري للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي تتضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان و التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية

منظمة الجزيرة- لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…