خليل كالو يهجم فقط

شهاب عبدكي

قرأت هذا المساء مقالة لسيد خليل كالو تتكون من ألفاظ وعبارات تهجمية وتشفي من أعضاء الوفد ، الذي زارا إقليم كردستان ، بعيداً عن النقد البناء الذي يُعرف به الكاتب ذو ميول ثقافية عالية ، ويبحث عن مخارج للمأزق التي تمر بها المجتمعات .
في البداية ليس لي أي معرفة بهذا الشخص ، لذلك لايوجد أي حالة شخصية تربطني به فقط أحاول أن أُعقب على ما كتبه بغض النظر عن شخصه ،
بخصوص المال الذي ذكره في بداية حديثه الاستهزائي ، أعتقد أن هذه الامور في ظروفنا الحالية يجب أن تكون بغاية السرية لأسباب :

1- المال مهم جداً في نجاح أي عمل سياسي إذا صرف بشفافية وموافقة اعضاء الحزب أو أي هيئة مسؤولة .
2- كل ما يجري في العالم من هزات سياسية و تغيرات عنيفة ، المال أحد الأسباب الرئيسية.
3- الشخصيات الحزبية  تكون محل نظر المجتمع ، والمال يسيء لشخص ، إذا تم وصفها بشكل لايليق بتاريخه النضالي  .


4- اعتقد اان هذه المعلومات تفيد جهات تستطيع أن تسيء لأحزاب كوردية إذا نشرت بهذا الشكل ، وأنا لست ضد الشفافية ولكن ليس بهذا الاسلوب.


5- أظن أن استاذ خليل يعرف وقد يكون أحد المتبرعين للشعب الكوردي في إقليم كردستان ، أن هذه الامور تحصل وهي محل اعتزاز إذا تم بشكل الذي وصفتهُ بالبند الاول ، لأن الاشقاء يجب أن يقفوا في الازمات مع بعضهم دون أي تصغير .
6- أخيراً حتى لايذهب حدسك لبعيد أنا ضد المال بهذا الشكل ، ولكن ليس بوصف الذي ذكرته ، ومع المال إذا كانت الحاجة موجودة وليس لغرض شخصي أو حزبي .

بالنسبة للمعلومات يبدو أنه غير متأكد منها ، و موضوع بهذه الحساسية يجب أن ينشر بعد ان يتوفر معلومات ذات مصادقية كافية بالاضافة لوثائق تؤكدها
أما غير ذلك ، فأنا ارى انه اساءة وليس نقداً.
 وفي نهاية تعليقه يحرص على أن يتم نشر خبر عن آمانة المجلس لنفيه أو تأكيده خوفاً من البلبة والانقسام ، ألا ترى معي سيد خليل إن مقالك هذا يخلق بلبة ، بل يشكك في كل حزبي ويسيء لكل شخص ناضل في الصفوف الامامية ، أم هي مجرد نكتة تنتهي بالضحك .
وأخيراً الرقم الذي ذكرته (22) فيها مغالطة ، لأن أعضاء الوفد الذين زاروا الاقليم ، لم يشارك فيه حزب الوحدة ، لوجود منع المغادرة ، وحسب معلوماتي لم يقبل هذا الحزب اي مبلغ من الذي ذكرته ، لأسباب أعتقد انها تتعلق بالاكتفاء الذاتي والاعتماد على رفاقه في التنظيم وهذا لايسيء للذين لهم حاجة ، وهذا لايعني وجود تقبل من الاحزاب الاخرى لعدم وجود معلومات لدي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…