بلاغ: فرع حزب الوحدة (يكيتي) في هولير يعقد كونفرانسه التنظيمي

من أجل أعمال مشتركة لمنظمات الأحزاب الكردية في سوريا في هولير .


نناشد الهيئة العامة للجبهة والتحالف الكرديتين باحتواء الأحزاب خارج الإطارين .


العمل من اجل إيجاد مرجعية كردية في سوريا .


التنظيم حالة حضارية متقدمه في حياة الشعوب .


– العمل المشترك لكافة مكونات الشعب السوري من اجل تسريع عملية التغيير الديمقراطي السياسي السلمي المتدرج .


– الحل الديمقراطي العادل لقضية الشعب الكردي في سوريا في إطار وحدة البلاد .

بتاريخ ـا3/11/2006 عقد فرع حزبنا في هولير كونفرانسه التنظيمي الأول بحضور غالبية الرفاق المتواجدين في هولير , وبأشراف الرفيق عضو اللجنة السياسية, ممثل الحزب في إقليم كردستان العراق.


حيث بدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادا وإجلالاً على أرواح شهداء الحركة الكردية وشهداء الإنسانية وبالأخص شهداء آذار في القامشلي والمناطق الكردية ومدينتي حلب ودمشق .

وبعد ذلك استعرض الرفيق ممثل الحزب الوضع الكردي العام والوضع الكردي في سوريا , وأكد على ضرورة  احترام الرفاق لسيادة القانون في الإقليم, وتقدير الظروف المحدقة بكردستان , وضرورة ايلائها الاهتمام , والإشادة بالايجابيات التي تتمتع بها حكومة الإقليم, وكذلك الديمقراطية السائدة والتي سوف تصبح أنموذجاً للبلدان ذات التعددية القومية في منطقة الشرق الأوسط , وكما أشار إلى المخاطر التي تهدد التجربة الرائدة للإقليم ,وبالأخص من لدن دول الجوار , والتي تساهم وبفاعلية في عدم استقرار الأمن في العراق, ورفد العراق بالإرهابيين والتكفيريين , وزرفها لدموع التماسيح على وحدة العراق, الشماعة التي تخفي ورائها تخو! فهم من تعميم تجربة العراق في المنطقة وبالأخص على الدول التي تقتسم كردستان , والتي سوف تطالهم رياح التغيير والديمقراطية عاجلا أم آجلاً.


وكما أشار إلى ضرورة الاهتمام بالعمل الجماعي في إطار الحركة الكردية في سوريا , وتمنى أن تتحول منظمات الأحزاب العاملة في الساحة الكردستانية إلى أنموذج يحتذى بها في الداخل وذلك من خلال قيامها بأعمال مشتركة وتشكيل لجنة تمثلهم , بعيدا عن الأنا الحزبية الضيقة , وذلك خدمة لقرار الحركة الكردية في سوريا ومناصريها وأصدقائها الداعية لضرورة ترتيب البيت الكردي في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة , وإيجاد مرجعية كردية سورية, وكما أشار إلى أهمية التنظيم ودوره الحضاري والرائد في حياة الشعوب المتحضرة وضرورة ايلاء الرفاق الاهتمام بالتنظيم,وتطرق إلى الوضع السوري الراهن والى الأزمات والمخاطر التي تهدد البلاد من جراء السياسات الخاطئة والشوفينية للنظام التسلطي والشمولي , والعزلة الخانقة التي وضع النظام  البلاد فيها, وأكد الرفيق على أهمية العمل المشترك لكافة مكونات الشعب السوري , وذ! لك لتسهيل وتسريع عملية التغيير الديمقراطي السياسي السلمي المتدرج , والمعتمد على قوى الشعب العاملة والفاعلة في الساحة , وذلك لإنهاء الاستبداد وتحويل البلاد من الدولة الأمنية إلى الدولة القانونية , وإنقاذ البلاد مما هي عليها الآن , وفي سبيل بناء سوريا الديمقراطية ليتمكن الشعب السوري بالإمساك بمقاليد الأمور والمشاركة في إدارة شؤون البلاد بحرية تامة في سوريا ديمقراطية لكل أبنائها ويتمتع فيها شعبنا الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية بكافة حقوقه القومية.


وناشد الكونفرانس الهيئة العامة للتحالف والجبهة الكرديتين ضرورة احتواء الأحزاب خارج الإطار وعدم ترك أية حجة يتحججون بها للابتعاد من العمل الجماعي وذلك بعيدا عن الحساسيات الحزبية الضيقة والشخصية الطاغية, وبعد ذلك بدأت المناقشات ألبنائه وقدم البعض من الرفاق مداخلات قيمة ومقترحات لاقت الاستحسان من قبل الحضور , وكما مورس النقد البناء وبأسلوب ديمقراطي .


وفي الختام تم انتخاب لجنه فرعية عاهدت على النضال لتنفيذ مقررات مؤتمراتنا والتي تصب في خدمة شعار الحزب ( كل الجهود من اجل عقد مؤتمر وطني كوردي في سوريا)

8/11/2006
اللجنة الفرعية لحزب
الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) في هولير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…