نواف ابراهيم قاسم
اتصل بي أحد الأصدقاء وابلغني أن هناك منشورا مذكور فيه اسمي يقصدني فقلت له سلبا أم ايجابا قال بل سلبا فذهب بي الفضول أن أبحث في النت فرأيت مقالا جله كذب وتلفيق ولا يعبر إلا عن جهل وقلة دراية وربما كاتبه نقله عن ابنه وهو جالس في بيته يتحسى الشاي فيكتب ما يحل له أن يكتب دون التحقق من أي شخص آخر…لأن الحادثة مألوفة وتتكرر في كل يوم في المدرسة أن طلابنا الأعزاء مع الثورة ويعبرون عن ذلك بالهتافات وما شابه لكن أن يأتي صاحبنا ويكتب ويشوه الأحداث ويخترع من عنده خزعبلات فهذا ما لا نرضاه أبدا واتمنى من هذا الشخص أن يواجهني ليتحقق بنفسه عن شخصيتي وأهلي وأصقائي ولمثل هذا الجاهل أقدم الآتي:
اتصل بي أحد الأصدقاء وابلغني أن هناك منشورا مذكور فيه اسمي يقصدني فقلت له سلبا أم ايجابا قال بل سلبا فذهب بي الفضول أن أبحث في النت فرأيت مقالا جله كذب وتلفيق ولا يعبر إلا عن جهل وقلة دراية وربما كاتبه نقله عن ابنه وهو جالس في بيته يتحسى الشاي فيكتب ما يحل له أن يكتب دون التحقق من أي شخص آخر…لأن الحادثة مألوفة وتتكرر في كل يوم في المدرسة أن طلابنا الأعزاء مع الثورة ويعبرون عن ذلك بالهتافات وما شابه لكن أن يأتي صاحبنا ويكتب ويشوه الأحداث ويخترع من عنده خزعبلات فهذا ما لا نرضاه أبدا واتمنى من هذا الشخص أن يواجهني ليتحقق بنفسه عن شخصيتي وأهلي وأصقائي ولمثل هذا الجاهل أقدم الآتي:
في الفرصة الثانية في ثانوية يوسف العظمة خرجت إلى الباحة مع مدرسين آخرين في مناوبتنا وواجبنا هو ادخال الطلاب إلى الصف بعد أن يدق الجرس بكل هدوء واحترام لكن الذي لفت انتباهي هو ان مجموعة لا بأس بها من الطلاب تجمعوا بانتظام في باحة السلة وبداوا بهتافات لحمص الابية وبعدها انصرفوا ولم نتدخل أبدا وبالعكس شعرت بالفرحة الكبيرة لهذا التنظيم الجيد وبعد ذلك بخمس دقائق دق الجرس وبقينا نمشي وعندما تخلف بعض الطلاب عن الدخول ذهبت اليهم وطلبت منهم الدخول وعبروا لي عن حبهم ودخلوا ولم يكن هنا أي تعنيف ولا من يحزنون, هذا الذي حدث وغير ذلك تلفيق بتلفيق ليس له أساس من الصحة
أما أن يطل صباح يوم التالي ويأتي من لا يفهم أبجديات الثورة ليعلمنا معنى الثورة فلا أظن به إلا العمالة والتجسس وليجابهني متى شاء ولمثل هذا الوضيع أقدم نفسي:
الاسم : نواف ابراهيم قاسم
المواليد : 1972قرية قلديمان
المهنة مدرس لغة انكليزية منذ عشر سنوات
مكان العمل : ثانوية يوسف العظمة
زملائي المدرسين دون استثناء خير شاهد على أخلاقي
عاشت الثورة
والخزي والعار لمن يركبون الثورة لمصالحهم الدنيئة