الناشط عبد السلام عثمان يدعو إلى أكبر مشاركة في إضراب غد الأحد

  لايزال النظام الأمني الدموي في سوريا، يستمرىء قتل المدنيين، أطفالاً وشيوخاً ونساء ورجالاً، دون وازع من ضمير، أو رحمة أو شفقة، هاجسه إطالة أمد عمره قليلاً، غير عارف أنه يعيش الأيام الأخيرة، في حياته، لتطوى بذلك صفحة في تاريخ استبداد المنطقة عموماً، وفي سوريا خصوصاً.

ولقد أعلنها النظام الدموي حرب إبادة على أبناء سوريا، فهاهو يمزق أوصال المدن السورية واحدة بعد الأخرى،  حيث يمعن الحصار الآن، على مدينة حمص البطلة، كما غيرها، لتكون الدبابة في مواجهة  كلمة لا.
إنني باسمي كناشط كردي سوري، أدعو أبناء شعبنا السوري، عموماً، ومن بينه أبناء شعبنا الكردي خصوصاً، للمشاركة في هذا الإضراب العام، الذي من شأنه أن يعجل في دق المسامير في نعش النظام.
الخلود لشهداء الثورة السورية
الخلود لروح شيخ الثوار وعميد الشهداء مشعل التمو
والنصر للثورة

10-12-2011

عبد السلام عثمان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…