افتتاحية جريدة الحرية (Azadi) *
بقلم : محرر الجريدة
بقلم : محرر الجريدة
طفلة كوردية من عامودا التقطتها إحدى العدسات الإعلامية وهي تنظر إلى عدسة الكاميرا وترفع إصبعيها ملوحة بإشارة النصر للثورة.
صورة تلك الطفلة التقطت في أحد شوارع عامودا على بعد أمتار من مؤخرة التظاهرة الاحتجاجية التي مرت للتو من أمام منزلها .
سألت نفسي : لو سنحت لتلك الطفلة فرصة للتعبير عن آرائها بالكلام فماذا كانت ستقول يا ترى ؟
ربما كانت ستقول :إنني مع الثورة لأنني لا أريد أن يتكرر مأساة حريق سينما عامودا التي راح ضحيتها أكثر من 300 طفل كوردي.
وربما كانت ستقول :إنني مع الثورة لأنني لا أريد أن أرى أخي أو أبي في المعتقلات .
وربما كانت ستقول :إنني مع الثورة لأنني أريد أن أتعلم لغتي ….أريد أن أقرأ في الغد صحيفة بلغتي….
أريد أن أشاهد برامج تلفزيونية بلغتي….
.
وربما أرادت تلك الطفلة أن تقول : لقد مرت الثورة من هنا وهي سوف تنتصر بالتأكيد .
إنها ببساطة يا صاحبي تتطلع إلى الحرية لنفسها ولشعبها ولوطنها
وربما كانت ستقول :إنني مع الثورة لأنني أريد أن أتعلم لغتي ….أريد أن أقرأ في الغد صحيفة بلغتي….
أريد أن أشاهد برامج تلفزيونية بلغتي….
.
وربما أرادت تلك الطفلة أن تقول : لقد مرت الثورة من هنا وهي سوف تنتصر بالتأكيد .
إنها ببساطة يا صاحبي تتطلع إلى الحرية لنفسها ولشعبها ولوطنها