البيان الختامي المؤتمر التأسيسي لتجمع السوريين المستقليين المنعقد في برلين في الفترة ما بين 26-27 تشرين الثاني 2011

انعقد مؤتمر تجمع السوريين المستقلين في برلين الفترة ما بين 26-27 تشرين الثاني 2011, وبحضور (50) شخصية سورية سياسية, فكرية واكاديمية من المعارضة الوطنية الديموقراطية, وقد جاء المؤتمر تتويجا لسلسلة من اللقاءات التمهيدية والمشاورات, شارك فيها بعض تنسيقيات الداخل عبر وسائط الاتصالات الالكترونية, وتكللت:

1- على عقد المؤتمر التأسيسي ووضع الاسس والمبادئ النظرية والسياسية والتنظيمية للتجمع, ليكون تعبيرا حقيقيا عن الرؤى والافكار والمطالب التي تمثل الشريحة الكبرى من السوريين ومن القوى التي تخوض المواجهة اليومية مع النظام المستبد وتدفع اكلافا باهظة من ارواحها و دمائها و اعراضها و اموالها.
وتخللت الجلسات مناقشات مكثفة على مدار يومين كاملين في القضايا السياسية و مجالات العلاقات العامة اتسمت بالجدية والعمق, حيث تناولت ما يلي:

1- اقرار وثيقة الميثاق.

2- اقرار البيان التأسيسي.

وذالك بعد اجراء التعديلات و الاضافات اللازمة عليهما.
2- توقف المؤتمر عند اهم المسائل السياسية الملحة على الساحة السورية و ما يتمخض عنها من مواقف عربية واقليمية ودولية بهذا الصدد:
اولا- لا عودة عن شعار (اسقاط النظام) بكافة مرتكزاته وآلياته ورموزه, بوصفه فاقدا للشرعية.
ثانيا- بناء سوريا الجديدة: دولة ديموقراطية علمانية تعددية لا مركزية, على قاعدة تثبيت الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي دستوريا, وضمان حقوق المكونات الاخرى, وتقوم على مبدأ فصل السلطات الثلاثة وفصل الدين عن الدولة.
ثالثا- يثمن المؤتمر دور الجامعة العربية لتوحيد صفوف المعارضة السورية لتتناسب مع تحقيق تطلعات واهداف الثورة السورية المجيدة, وثمن المؤتمر ايضا (المبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية).
رابعا- شدد المؤتمر على مطلب الثوار في ( الحماية الدولية ) وذالك عبر الأمم المتحدة.
وتلقى المؤتمر اقتراحات عديدة من قوى حزبية معارضة تدعو الى تشكيل تحالف جبهوي مع التجمع.

وقرر التعاطي مع هذه الدعوات بايجابية, شريطة ان تعمل وفق شعار اسقاط نظام بشار الاسد.
 
وفي نهاية أعماله انتخب المؤتمر لجنة المتابعة ضمت:

1- لمى التلاج.
2- محمد خليفة.
3- عبدالقادر مصطفى.
4- جنكيزخان حسو.
5- ريمون معجونة.
6- بسام البيطار.
7- محمد امين اسعد.

عاشت سوريا حرة ديموقراطية
و النصر لثورتنا والمجد لشعبنا
و الخلود لشهدائنا الابرار
و الحرية لمعتقلينا والشفاء لجرحانا.

برلين- في 27-11-2011

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…