يدور همس في الشارع الكردي – السوري عن خبر مفاده بأنني انضممت إلى حزب آزادي الكردي في سوريا ، وهذا الخبر إشاعة لا تستند الى الحقيقة بأي شكل من الأشكال ، ذلك رغم احترامي للرفاق في حزب آزادي وبقية الفصائل الكردية الأخرى ، سيما واننا كنا والرفاق في حزب آزادي نناضل معا ضمن صفوف حزبنا حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لسنوات طويلة .
لقد اتصلت بقيادة حزب آزادي الكردي لأهنئهم على نجاح مؤتمرهم الذي عقدوه مؤخراً ، ولم أعلن للرفيق الذي تحدثت معه ، والذي أعزّه وأحترمه بفكرة انضمامي أو التحاقي بحزبهم لامن قريب ولا من بعيد ،
و مازلت أناضل جنبا إلى جنب مع رفاقي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا من أجل تحقيق منهاج حزبنا الداعي إلى اسقاط النظام الديكتاتوري للوصول إلى سوريا ديمقراطية تؤسس من جديد على أسس مدنية وحضارية تعترف بوجود الشعب الكردي في دستورها وفي جميع قوانينها التي ستسن مستقبلا .
وإني إذ أؤكد التزامي في نهج حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ، والتزام حزبنا بالميثاق الوطني الكردي الذي يضم ست قوى وطنية كردية أمد اليد لباقي فصائل الحركة الوطنية الكردية للتواصل والحوار الجاد من أجل توحيد جهود حركتنا الكردية من أجل سوريا ديمقراطية خالية من الظلم والاستبداد ، يعترف دستورها بوجود الشعب الكردي كمكون أساسي في سوريا ، وبحقه بتقرير المصير .
عاش نضال الشعب الكردي في سوريا
عاشت سوريا ديمقراطية – مدنية
عاشت سوريا ديمقراطية – مدنية
لينز في 26/11/2011