رغم الإشكالات التي رافقت استشهاد وتشييع القائد الشهيد مشعل التمو وموقف بعض الأحزاب الكوردية السلبي من ذلك ، تلك التي اجتمعت في 26/10/2011وأقامت مجلسها الوطني الذي كرس الفرقة والانقسام في الصف الكوردي في نتائجه ومقرراته ، لأنه جاء مخيبا للآمال و لم يرتقي إلى ما كان يصبو إليه الشعب الكوردي ودوره الأساسي والفعال في صناعة الثورة السورية المباركة ، التي ابتدأت باعتصام في 16/3/2011 أمام وزارة الداخلية في دمشق ، للإفراج عن نشطاء الرأي والضمير ، وتم اعتقال عدد منهم ، من بينهم عضوي مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا عبد الرزاق التمو وهرفين أوسي، ومن ثم القيام بمظاهرات واحتجاجات في مدينتي قامشلو وعامودا بمساهمتنا إلى جانب قوى الحراك الشبابي الكوردي ،
رغم ذلك عمدنا في أربعينية القائد الشهيد مشعل التمو على توجيه دعوات لتلك الأحزاب في خطو ة ايجابية منا لرأب الصدع ولملمة الجراح ، وتوحيد الجهود باتجاه توحيد الكلمة الكوردية ، وخاصة بعد قرارات الاجتماع الوزاري العربي الأخير، ودعوة السيد نبيل العربي لأطياف المعارضة السورية للالتقاء به في القاهرة ، وهو ما جاء واضحا في كلمة التيار في أربعينية الشهيد ، إلا أن موقف تلك الأحزاب التي قاطعت التأبين بقرار مشترك ، جاء ليؤكد إصرارها وتصميمها على تقسيم الصف الكوردي وعدم توحيد الكلمة الكوردية ، وهو نأسف له لأنه كشف حجم الحقد والكره الذي كانت تكنه قيادات هذه الأحزاب للشهيد ورفاق دربه .
المجد لشهداء الثورة السورية ورأسهم القائد الشهيد مشعل التمو
عاشت سورية حرة ابية .
16/11/2011
تيار المستقبل الكوردي في سوريا- مكتب الإعلام