دعوة لحضور أربعينية الشهيد والقائد الكوردي مشعل التمو في قامشلو يوم الثلاثاء 15/11/2011

  (كل شيئِ يهون لأجل الشعب وانا اليوم أدفع ثمن الكلمة الحرة )

* من أقوال الشهيد مشعل التمو أمام محاكم النظام السوري

بهذ الكلمات التي صرخ بها شهيد الحرية الاستاذ مشعل التمو, ندعوا أبناء وبنات شعبنا الى حضور ذكرى أربعينية الشهيد والقائد السياسي الكوردي مشعل التمو في مدينة قامشلو طريق الفرن الآلي الأشورية أمام منزل الشهيد يوم الثلاثاء في 15/11/2011 الساعة الثانية ظهراَ .
وفي وضح النهار بمدينة قامشلو أقدم النظام السوري الفاشي بسلطته الأمنية وشبيحته الوحشية بإدارة مؤامرة مدروسة وعبر تخطيط مسبق بين كافة أجهزته القمعية على ارتكاب جريمة العصر , جريمة اغتيال القائد والسياسي البارز والمناضل الكوردي الكبير مشعل التمو.
إن رحيل واستشهاد الأستاذ مشعل التمو في سبيل تحقيق أهداف الشعب السوري من خلال ثورته المباركة , ثورة الحرية والكرامة لشعبنا العظيم قد أشعل الثورة وزادها شعلة وأصرارآ  وثباتآ وعزز عمق الوحدة والتلاحم بين كافة أطياف الشعب السوري .

وان رحيل هذا القائد الكبير ومن العيار الثقيل يجسد مفهوم الشراكة الحقيقية بين مكونات الشعب السوري بكورده و عربه وسريان آشورييه و سائر أطيافه الآخرى .

يجسد وحدة المصير السوري ووحدة سوريا ومستقبلها , حيث تكون سوريا جديدة , سوريا تعددية , برلمانية تشاركية وسورية لكل السوريين دون اقصاء .


اللجنة التحضيرية لمراسيم أربعينية الشهيد مشعل التمو ورفاقه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…