قهار رمكو
الحق أن قضية شعبنا في الاجزاء الاربعة محط اهتمام كل القوة الديمقراطية ومحبي الحرية ويتعاطف معها اصدقاء شعبنا وكل الخيريين الذين يعز عليهم عزة وكرامة الانسان ليعيش مثل غيره حرا طليقا على تراب وطنه التاريخية ” كردستان ” ولكن كل الوقائع والاحداث اكدت على عدة أمور اساسية بعد اتفاقيات جرائم سايكس بيكو مهمة منها :
اولا : لكل دولة ظروفها الخاصة بها ولها واقعها المختلف عن الاخرى
أ ـ أما الأصولية من حسن بنا و حتى بن لا دن والذي يعني محاربة كل ما هو غير اسلامي و كل الحركات والشخصيات الديمقراطية حتى النهاية .
لذلك علينا ان نكون حذرين جدا من تلك الحركات وعدم الانخداع مجددا حتى لا يستخدموننا ويحتالوا علينا للمرة العشرون بعد المائة باسم الله!.
ب ـ الحركات ذات الاصول القومية العصبية والمتشنجة مع القوميات التي بينها الى جانب اعتبار الكردي مواطن في داخل تلك التي تشكلت حديثة بعد فصله عن جسده بالاضافة الى وجود مسائل متنوعة ومختلفة بينها منها :
أ ـ اختلاف اللغات والقوانين والعادات والتقاليد التي تعلمها الكردي في داخل كل دولة بشكل مغاير
ب ـ كل طرف كردي ارتبط مكهرا بها ولكنه رفضها وانزوى في زاوية ولكنه بقي الوحيد الذي يعرف ما يجري على ساحته وما يجري بحقه وكيف عليه التعامل معها كما عرف كيف مواجهتها والتجاوب مع مصالحها الشعبية والعمل ضمنها وهذا شرط اساسي ومهم جدا بغية التخلص من الخلط وعدم الانخداع والخروج من ساحاتنا تحت اسم اية دعوة حاليا !.
ت ـ مصلحة كل طرف كردي تكمن ضمن ساحته لأنه الاكثر متأثرا بها ومستقبله فيها ويمكنه التحدث مع النظام بكل جرأة دون خوف!.
ث ـ يسهل عليه من خلال نضاله كسب و جذب الكثير من الحركات والشخصيات الوطنية الى جانبه ليلعب دوره ضمن خطط وبرامج مدروسة على ساحته المهمة له اولا واخيرا! والتي تدخل في خدمة الاطراف الكردية والديمقراطية الاخرى في داخل البلاد
ج ـ ضرورة التخلص من عقلية لتخلي عن ساحته لانه مشروع ضار جدا الى جانب انه يضعف الدور الكردي وما يقوم به يدخل في خدمة العدو ويجمعهم معا
ح ـ التخلص من فكرة القيام بالتحدث عن الطرف الكردي في الساحات الاخرى لانه :
أ ـ يعتبر نقصا لهم .
ب ـ الاستخفاف بقدراتهم وطاقاتهم .
ت ـ اعتبارهم جهلاء ضعفاء هنا تكمن المشكلة وضرورة التخلص من فكرة المحاربة من قبل اي طرف كردي عن الاطراف الاخرى خارج ساحته
أ ـ نحن لا نمثل ذلك الطرف من شعبنا لاسباب عديدة
ب ـ لم يخولنا احدا منهم رسميا بذلك .
ت ـ يعتبر تدخلا سافرا في شئونهم في الوقت الذي لا يمكننا المناقشة بدلا عنهم
ج ـ ليس حق أي طرف كردي النيابة عن أي طرف خارج ساحته لنكن مشجعين ولكن يفضل ترك هذه الامور محصورة بين قيادات الاحزاب الكردية
ح ـ رغم تغيير الانظمة الا ان السياسة المتبعة هي تجميد دور الكردي في كل الاطراف
خ ـ ضرورة كل طرف تحسين وضعه والعمل على الحصول من المركزية اولا على حقوقه قبل ان يفكر الطرف الاخر حتى يسهل له مساعدة الاطراف الاخرى وتقتدي بها
ف ـ وجود ايديولوجيات مختلفة في داخل كل دولة هنالك من بينها الدول المغلقة كما هو حال البعث
وهنالك الدولة المنفتحة رغم رجعيتها كما هو حال تركيا وهنالك الدولة الدينية على الطريقة الفارسية كما هو حال ايران !
ثانيا : رغم ان كل تلك الدول مختلفة معا ولكنها متفقة في السر على استمرار الوضع بشكله الحالي وقطع النفس الكردي ليظل ضعيفا ليسهل له استخدامه كتابع ، وخدم ،وعبيد
ثالثا : ان اكبر عدد السكان كثافة من الاكراد موجودة في كردستان ـ تركيا وحتى مساحتها كبيرة يتوفر فيها الجبال العاصية على العدو وتحتضن الكردي بكل سهولة كاحتضان الام لأولادها !!
رابعا : كل الاكراد يؤدون الخدمة العسكرية في داخل الدول الاربعة بكل اخلاص
رغم أنهم يستخدمونهم دائما في المجال الخدماتي ويعذبونهم من دون مبرر ويضعونهم في المواقع القتالية ـ الجبهات الامامية على حدود اسرائيل وفي لبنان وعلى حدود بلغاريا واليونان
خامسا : هنالك فرق كردية عسكرية موجود في كردستان تعمل تحت امرة ضباط وجنرالات
أي حتى المواجهة الاساسية حولوها بين الاكراد سواء كان جندي ( كردي ) او البيشمركة ـ كليلة
رغم ان العدو يتحسبون منهم نتيجة لمعاملتهم الفظة والوحشية معهم وحتى الاعتداء المستمر عليهم من دون وجه حق رغم ذلك كل ظل الاكراد ينشدون الحب والخير والسلام والعيش المشترك بنفس المستوى والقدر في الحقوق والواجبات مع من حوله ويرفض عقلية الانتقام ـ الثأر والحقد والارهاب كليا ! والدليل لم يفجر الكردي نفسه بالاخرين ولم يقاتل في اراض الاخرين كحركات سياسية قط
بل هو المهدد دائما على تراب وطنه و تتوجه نحوه الحملات المسعورة وحملات الابادة من خلال الاتصالات تبين لي بأن الكثير من الحركات في كردستان تركيا ينشدون السلام ولا يريدون الحروب بل يقفون ضدها !.
ولكنهم يختلفون مع توجهات ب ك ك وهذا ايضا له علاقة بالتطورات الحاصلة بعد جرائم 11 ايلول 2001 ـ في مواجهة الارهاب وعدم الدخول في الحروب مجددا بعد ان ثبت لهم عقمها حتى للطرف التركي الذي تشوهت سمعته السيئة أكثر في الداخل والخارج بعد ان تبين لهم بأن القابض على زمام الامور وصاحب القرار هم ” الجنرالات ” القتلة وليس البرلمان بل ” المجلس الامن القومي التركي ” والذي يتكون من كل الجنرالات الجوية والبحرية والمشاة المخابرات الخارجية والداخلية ..!.
لذلك يتطلب منا دعم كل الحركات والاحزاب الكردستانية على ساحة كردستان ـ تركيا وليس ب ك ك فقط حتى يكون هنالك نوع من التوازن وليس الميل مع طرف يتسبب ذلك في خلق الفتن
خامسا : خروج الحركات الكردية من ساحاتها الأساسية تسبب في
أ ـ في تشويه سمعتها
ب ـ انعزالها داخليا
ت ـ الاعلام الحكومي جعل المتعاطفين معها ان يبتعدوا عنها ليسهل للجندرمة ضربهم
ث ـ استطاع النظام تصفية البقية الباقية بعد تفرده بهم على الساحة
ج ـ استطاع النظام خرق الحزب وان يضع عناصرها في المواقع المؤثرة ليغيروا وجهة الحركة كليا و وضعها في خدمته والعمل ضد المصالح الكردية
لذلك وجدت أن اكثر المتعاطفين مع ب ك ك هم من كردستان سوريا رغم:
أ ـ الكثافة البشرية لكردستان سوريا التي لا تشكل اكثر من ربع الكثافة البشرية في كردستان تركيا
ب ـ التخلي عن مهامهم الاساسية على ساحتهم الاساسية المهمة لهم اولا
ت ـ التهرب من الساحة قبل تحقيق اية منجزات
كيف سيحققون منجزات في ساحة أخرى وهم لا يعرفون الطريق اليها
هل لانهم ليسوا اللاعبين الاسايين في تقرير مصيرها؟ !.
ث ـ التسبب في اضعاف النشاط الكردي في الساحة التي خرجوا منها الى جانب خلق الفتن بينها نتيجة :
ج ـ الالتهاء بالامور الخارجية الغير مجدية لهم مطلقا !.
ح ـ عدم اعتراف الحركات الكرستانية في تركيا بالدور الذي لعبه الاكراد من خارج ساحتهم بل اعتبارهم اجانب ـ وغرباء وتسببوا في خلق الدمار وزهق الارواح !
لذلك ان الوقوف الى جانبهم بالنيابة عنهم امرا غير مفيدا بل خطيرا لها عوقب وخيمة كما حصل ولا يزال مع ب ك ك !!..
لذلك يتلطب من الحركات الكردية وكل المخلصين التركيز على هذا الجانب حتى يعرف ب ك ك التحرك ضمن ساحته فقط وكذلك الاخرين لانه يتسبب :
أ ـ اضعاف الموقف الكردي واتهام النظام عمليا له بالانفصال.
ب ـ تشويه سمعة الاكراد من ارتباطه بعلاقات خارجية مشبوهة وحتى اتهامه بالدعوة لاعلان دولة ” كردستان حرة وموحدة ” انفصاليين
ث ـ ابعاد المعارضة والمخلصين والمتعاطفين بالقوف الى جانب قضيتنا والتشكيك في نوايانا
ج ـ اتهام ابواق الدعاية المعادية بالانفصال ومعادة الحكومات بشكل مسلح ليسهل لهم سحق الاكراد وهذا ما فعله الجونتا في أنقرة حيث تم تدمير اكثر من 5400 قرية ومدينة وقصبة كردية
وتشريد اكثر من ـ 5000000 ـ تدمير البنية التحتية بشكل لا يوصف
الى جانب دفعهم نحو الداخل على اطراف المدن حيث يعدم فيها كل الحقوق ويستخدومنهم بابخس الاثمان وفي كل الاعمال الشاقة السمنت ـ وكسر الاحجار لتبعبيد الطرقات
ح ـ التدخل من خلال عملائها بينهم والعمل على تخريب الامور وقلبها رأسا على عقب
لذلك لم استطيع إدارة ظهري بل وجدت من ضمن واجبي أن اساهم بدوري وارجوكم ان تساهموا معي لما فيه الخير لشعبنا
ليسهل توضيح الامور أكثر والنظر الى ما يكتبه الاخر والحكم عليها للاستفادة منها وحتى الرد بشكل نستفيد لنستوعب الامور اكثر من الرأي الاخر وهذا مهم جدا لنا للتوجه نحو آفاق لديمقراطية والتخلص من القيود الوهمية لنخلص عقولنا من السجون التي بنوها لنا لعلى وعسى ان يستفيد منها الجميع ويعرف كل طرف أو شخص منا خطورة التدخل في الشؤون الكردية على الساحات الاخرى وعلى حجم ضررها وسلبياتها علينا جميعا كما يقال : ” بدل من أن يكحلها عماها ” !!.
أولا : كل طرف كردي منا يعتبر اجنبي خارج ساحته بالنسبة لتلك الحكومات
ثانيا : نحن لا نعرف ظروف أي طرف كردي أكثر منهم في احسن الاحوال
لان المسألة تهمهم مباشرة وهم الذين يعانون منها!.
لذلك هم الاكثر مهيئين وعلينا احترام رأيهم ومواقفهم بل يتطلب منا العمل بملئ إرادتنا الحرة بالوقوف الى جانبهم ودعمهم فقط !!..
هذا بقصد اهتمام كل طرف كردي بأمور ساحته عن قرب من خلال التركيز على ما يدور فيها حتى يصبح جزءا منها ليستطيع ان يلعب فيها دورا مهما ومفيدا لشعبنا في ساحته الخاصة به !..
خاصة بعد ان لاحظت منذ فترة عاد مجددا الحديث عن ب ك ك وعن قائدها اوجلان الموجود في جزيرة امرال !تلك الجزيرة الموجودة في وسط بحر مرمرة والتي يعيش فيها وحده فيها الى جانب الجندرمة والمخابرات التركية رغم ان ان القياديين والانتحاريين الذين هددوا كثيرا من داخل صفوف ب ك ك ـ ويعرفون مكان وجوده .
ولكن لم اسمع عن حالة واحدة من قبلهم لمحاولة فك اسره خلال سبعة اعوام !!.علما انها مكلفة وباهظة على الحكومة التركية الشوفينية بدون شك
هل يمكن القيام بذلك من اجل سواد عيون آبو ؟.
طبعا لا كنت اقرأ تلك المقالات التي كانت تدافع عن ب ك ك ، في الوقت الذي تخلت قيادتها عن شبابنا وشاتنا السوريين وقفزت فوق معانتهم غيرآبهة بمصيرهم .
رغم انهم كانوا يسمعون صرخاتهم وأنينهم على يد الجندرمة الفاشيين لامست آذانهم ولكنها لم تلامس نخوتهم .
!
رغم انها كانت في النهاية تقع فوق رؤوسهم ، ولكنهم لم يبالوا بها لانهم لم يكونوا اصحاب القضية لغياب دورالمشاعر الانسانية والقومية معا !.
هل يعود ذلك نتيجة انعزالهم في تلك الجبال ؟.
بحكم ان ذكر دور الفرد ” آبو ” دون غيره وتجاهل دور ونشاطات الاخرين هو تمجيد لدور الفرد وهذا ضار جدا لان الافراد زائلون والشعوب باقية الى جانب تجاهل صرخات المتحدين لجبروت الطاغية في أنقرة هو تقليل من شأنهم !.
إلى جانب وجود المئات من المناضلين المخلصين في المعتقلات وغرف التعذيب وهم ينادون بملئ افواههم الدامية ” عاشت الفدرالية ” و ” عاشت الاخوة الكردية التركية لتسقط الجونتا ” و ” نحن أكرد ولسنا اتراك ” و ” اخرجوا من اراضينا دنستموها بآلياتكم السوداء ” هذا من جهة ومن جهة اخرى ان تلك الموقف لصالح شخص آبو المجهول وضعه دون غيره هو تصرف غير منطقي ولا يرضي شعبنا في كردستان ـ تركيا :
اولا : هو تدخل في شؤون كردستان تركيا !
ثانيا : الوقوف الى جانب شخص واحد والغاء دور الاخرين !.
ثالثا : تشجع دور ( الفرـ آبو ) وهذا التشجيع يؤدي الى خلق ” الطاغية ” التي نحاربها ليلا نهارا
لذلك يقع على واجبنا نحن الاكراد رفض ذلك كليا
لو هذا يكون موقف الاحزاب والمثقفين والمخلصين فنضالهم كاذب بل يدخل في خدمة تلك الانظمة
لذلك علينا التخلص من الشخصية الازدواجية لاننا نناشد من خلال نضالنا العيش ضمن مجتمع ينشد التعددية ويرفض العقلية الديكتاتورية ، والامثلة الماثلة امامنا كثيرة على سبيل المثال :
” رؤساء حزب البعث وما جنوه باسم العروبة والتحرير بحق شعوبنا “!
وكذلك تعظيم دور ” الحزب الواحد “المتثل في ” ب ك ك ” هو دليل العقلية الشوفينية للتحرك وحده في الساحة وحب السيطرة والغاء دور الاحزاب الاخرى !! وهذا ايضا امرا مرفوضا على كل المستويات لانه يلغي دور الاحزاب الاخرى ونشاطاتها وذلك لا يشجع على التعدية واحترام الراي الاخر المخالف ،وهذا بحد ذاته ضد تطلعات المناضلين ولا يدخل في خدمة شعبنا بل يدخل في خدمة تلك الانظمة !.
الى جانب عدم القبول بوجود المعارضة ورفض التنافس الايجابي ، وهذا ايضا من مخلفات البعث وهو امرا سلبيا علينا بل وخطيرا لاننا نريد التخلص من تلك المرحلة !..
وهو مشروعا فاشلا علينا رفضه كليا وعدم الانخداع والجري وراء العواطف ليكن واضحا لنا بأن عقلية التفرد والحزب الواحد عقلية ضد الشعوب ومن يشجعها هو ضد شعبنا الكردي!!..
والدليل تراجع ذلك التنظيم باستمرار نحو الخلف وتجزأ الى اجزاء و تم دفعها الى مواقع غير وقعها تارة باسم ” تحرير كردستان وتوحيدها ” وتارة باسم حروب ” ب ك ك ـ كاديك ” وتارة باسم ” آبو ـ آبوجيين ” و ” صقور كردستان ” ولكنها كلها لم ولن تفلح ولا يمكن لها نهائيا تحقيق اي مكسب على الارض لسبب واحد وحيد انهم لا يزالوا خارج ساحتهم الاساسية لذلك لم ولن يكون لدورهم اية فعاليات مجدية بل على العكس سوف يتسبب في سكب المزيد من الدماء البريئة الطاهرة !..
ملاحظة هنالك امرين ضرورة معرفتها
الاول : اسم الحركة ـ ب ك ك ـ حزب العمال الكردستاني ـ كاديك ـ أبوجي … والى اخره للاسم دلالة وللتأكيد على ذلك حزب العمال الكردستاني :
أـ انه ممثل العمال ، وهذا غير صحيح
ب ـ حزب كردستاني عام مهمته تحرير كردستان ، والدليل لم يذكر بأنه يعود إلى اي جزء من كردستان بل اعتبر نفسه ” كردستاني ” رغم انه لم يحقق اي انجاز في ساحته
ت ـ تحرير كردستان من بين براثن أربعة انظمة معادية
ث ـ مواجهة اربعة انظمة وجها لوجه
ج ـ تواجده في لبنان ، وعناصرها المسلحة في قلعة الشقيف للدفاع عنها مع حزب الله ضد القوات الاسرائلية تسبب في عداء الحكومة اللبنانية و الاسرائلية لها أيضا اي التدخل في شئون الدول الاخرى وحتى معاداتها ومواجهتها بالاسلاح لذلك كان من المروض على قيادة تلك الحركة مواجهة ستة دول معترفة بها عالميا ولكن لم يحصل شيء من هذا القبيل حيث قامت بتشكيل قواعدها في داخل سوريا كما كلنا يعرف بقيام ب ك ك بتشكيل قواعده في اغلب المناطق الكردية بشكل رسمي في داخل سوريا !..
وهذا لا يمكن ن يقوم بها اية حركة لا جئة نهائيا ! الا بعد الموافقة الامنية وحسب ما تقرره القيادة الحاكمة في دمشق في الوقت الذي نعرف بأن سوريا والعراق نفس العقلية وامتداد عربي كردي معا ومن حق الاحزاب الكردية مثل العربية القيام بتشكيلاتها في سوريا والعراق تحت اسم ” الوحدة ” ولكن لم يحدث اي عمل من قبل الأحزاب الكردستانية العراقية
رغم انهم لجئوا الى سوريا اكثر من مرة خوفا من بطش الجلادين القتلة في العراق, كما نعرف جيدا بأن تركيا كدولة لها علاقات عدوانية و يتعاطى بكل حذر معها العرب ومع هذا بدأ ـ ب ك ك يرخي نفسه فيها ويشكل قواعده ، ولكن تحت المراقبة الامنية متجاهلا ساحتها الاساسية هل هنالك حركة مسلحة انسحبت من ساحتها الى ساحة اخرى الى جانب القيام بالعمليات المسلحة ضد الاكراد ما عدا حركة ب ك ك ؟.
رغم ان انسحابها من ساحتها وعلى راسهم آبو كان دليلا واضحا على فشل الحركة بحكم توفر الاجواء لها ولكنها لم تستغلها لانها لم تكن مهيئة.
هل هنالك قائد ثورة اعلن عن الثورة خارج ساحته ولم يدخلها حتى يوم اعتقاله غير آبو ؟.
الى جانب ان ذلك تسبب في نوع من الاحباط لدى كل القوى وهذا ما كان يقصده العدو من خلال ازلامه باسم التحرير تم تدمير كردستان ولم يحرروا شبرا واحدا لتاريخه!.
والذي كان يقصد العدو من ورائها خلق المزيد من الضبابية حتى لا يعرفوا الاتجاه ويخرجوا عن الطريق الصحيح ليسهل له قيادتهم باسم ” كردستان ” لهدم ما تبقى منها ولتشويه سمعتهم ويظلوا في خدمتها !!..
انا هنا لا اشكك في احد وارجوا من الاخوة الكتاب مساعدتي لفتح العيون لأنهم أكبادنا ويهمنا امرهم ويعزونا علينا وكلنا بنفس المستوى !.
لذلك من واجبنا ان نكون اقلام الامينة ولسان حال البسيطين والمدافعين عمن لا يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم في ساحتنا !.
لنكن جريئين وصريحين مثل كل الاحرار المخلصين لشعوبهم من الذين فضلوا الموت على عدم طمس الحقيقة كل الحقيقة
في الوقت الذي اناشد المواقع الكردية بنشر كل ما يتعلق بذلك ليسهل لنا الوصول الى نتيجة واضحة الرؤية والتخلص من الجبن الذاتي والتردد والضبابية في التعاطي مع يصدر باسم هذه الحركة .
لوضع حد معرفي لما يدور حولنا بخصوص ب ك ك نحن أبناء كردستان سوريا وهذا ما اتوقعه من كل الاخوة ومن مسئولي المواقع الكردية بنفس الوقت
لقد كان من بين العناوين :
واحد على اكثر من موقع في 10 كانون الاول 2005 تحت عنوان :” ـ سياسة العزلة القاسية التي تمارسها الدولة التركية بحق قائدنا الوطني PKK”
# أ ـ اعتباره كردستانيا و هو لا يريد ان يكون
ب ـ عدم الاهتمام بساحته و وضعها
ماذا كانوا يتوقعون كتاب تلك المقالات من العدو غير ذلك ؟
وما الفائدة من ذكرها وما هو الدليل على صحتها ؟.
كيف عرف بالامر ؟.
لنكن واقعيين ان هذه الاساليب لم تعد تخدم حركة ب ك ك ، بل تضرها وبالتالي تضر شعبنا
لفقد الثقة منها لاننا نعرف جيدا بأن لا احد يعرف ماذا يحدث في تلك الجزيرة غير زبانية الاتاتورك
وحدهم فقط
جاء فيها :” … مجموعات الأنصار التابعة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني هجوماً ضد موقع عسكري تابع للجيش التركي، نفذت العملية في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم 9/ كانون االأول
الجاري ضد موقع zivinge ( أويماك ) الذي يقع في منطقة بوطان التابع لشرناخ، كان يتواجد
في الموقع العسكري 650 جندي من قوات الجيش التركي، حيث سيطرت مجموعات الأنصار التابعة لـ HPG ، وفي النتيجة تم مقتل ثلاثين …, و” !
# كيف سيتم تفسير تلك المقالة ؟.
لصالح من ذكر تلك المعركة ؟.
اين الدعوة هنا للسلام التي ينشدها ب ك ك ؟.
هل هنالك اكثر من موقع قرار ؟.
هل هناك من ينشد الحرية على الورق ويمارسها حالة حرب أيضا على الورق
هذا الاسلوب لا ينفع من ينشد السلام مطلقا .
بل على العكس كان ولا يزال يشجع على الحرب !
ملاحظة : علينا جميعا ان نكون حذرين جدا في كتاباتنا بحكم ان الاعداء بشكل والاتراك الفاشيين يترجمون كل تلك المقالات التي تعتبر وثائق صادرة من قبل حركة ب ك ك
ويسلومنها للجهات الصديقة ليظهروا فيها حقيقة نويا العقلية العدوانية عند حركة ب ك ك ـ وخطورتهم على العنصر التركي ،وهذا يشكل امرا خطيرا جدا على شعبنا ؟.
من يقف خلف تلك المقالات الدموية ؟.
لماذا هذا الصمت الدامي بحق شعبنا المسالم وتحويله إلى ارهابي وعشق القتل بدون مبرر
كل ما ارجوه ان يتعظوا كما عليهم ان يكونوا اكثر حذرا في ذكر الحقائق !.
لانني اجد على ارض الواقع العدو يقتل ويهدم ويدمر ولا يقول ما نقوله
بينما كلنا يعرف ماذا حل بتلك الحركة نتيجة لتعطشها الغريب لعقلية الفرد والتفرد لديها
كما يعرف كلنا لتاريخه نحن المنهزمين
لماذا نقول قتلنا ودمرنا وننشرها على المواقع الكردية ما هي الفائدة الحقيقة المنشودة من ورائها ؟.
اين مصلحة تلك الحركة في تلك البيانات الدموية والغير صحيحة اغلبها ؟!!..
اثنان ذكرت شبكة الاخبار الكردية وكالات ـ تركيا تحت عنوان:
” أوجلان يدعواالعمال الكردستاني و تركيا لوقف القتال ”
جاء فيها : ” اوجلان في الدعوة الموجه الى PKK مخاطباً جميع أطراف الصراع
: ” ..
فلنرمي جميعنا السلاح الى الأبد ونعمل من أجل إحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط
# من يستطيع ان يؤكد بأنه قال ذلك ؟.
أين الطرف الكردي المقاتل اين الجبهة اين المقاومة
هنا يظهر على مدى التناقض بين الاقوال والترجمة من جهة
ومن جهة اخرى
هل هو وحده ينشد الحرية حاليا ؟.
حتى يذكر فقط
لماذا تجاهل دور الاخرين في كردستان ـ تركيا ؟.
لماذا يتم وضعه امام الانظار دون غيره ؟.
هل هذا التحريك هو من قبل الجونتا ؟.
هل هنالك لعبة امنية تلعب في الوسط ؟.
لماذا لم يتم ذكر قيادت تلك الحركات الكردستانية في داخل كردستان ـ تركيا التي لم تحمل السلاح وكانت تنشد الحرية والسلام والاخوة دائما ؟.
لماذا كان يتهم ب ك ك تلك الاحزاب وقياداتها بالعمالة والخيانة ؟.
واليوم أيضا يتم تجاهلهم بينما كان ب ك ك يدعو الى الحرب
اليست الامور معكوسة و غير منطقية هذا الامر يحيرني
لذلك لا بد من التوضيح قليلا عندما كانت الجونتا في أنقرة تقوم بملاحقة ب ك ك ـ آبو ، كان يكلف ذلك عليها الكثير من الجهد والمال والوقت ومن تقديم العناصر والاجهزة التصنتية والقيام بالاتصالات الدولية
والتي كان يقصد الفاشييون الاتراك من ورئها اعتقال آبو أو حتى اغتياله لوضع حدا لنشاطاته
ومن ثم ليسهل لها تصفية حركة ب ك ك !..
هذا ما يجعلني أن ارجع الى الوراء قليلا بحكم انه كان من المفروض على عناصر من داخل
ب ك ك تقييم تلك الحقبة السوداء بشكل جاد للاستفادة و نشرها ليستفيد منها الحركات الكردية ويعرف شعبنا الحقيقة على الاقل في ساحتها
ولكن كالعادة لم يتم أمرا من ذلك القبيل
لماذا اراد ب ك ك حرق الذاكرة بصمته االقاتل ؟.
حيث يظهر لي هنا بوضوح بأن مسلسل المؤامرات الإقليمية لن يتمكن رغم مرور الزمن من أن يمحيها من ذاكرتنا نتيجة لشدة وقعتها علينا ومن أثر هول الصدمة التي تسببت في اخذ البعض المواقف الجبانة ومنها الذي وقف خلفها بشدة لخلق الفتن :
اولا : النظام السوري العنصري والشوفيني ذلك النظام الذي كان يتشدق ليل نها بالاشتراكية ودعوة رفاق الدرب الواحد والخندق المشترك بين قوى التحرر ضد الامبريالية والصهيونية العالمية وربيبتها اسرائيل !.
ملاحظة :
أ ـ علما نفس النظام الحالي يستجدي بجميعهم ويتقدمهم إسرائيل لانقاذ رأسه العفن وعمره المقصوف
ب ـ لم يقوم لا عناصر من داخل سوريا ولا من خاجها بالتهجم عليها مثلما تم التهجم على اليونان التي فعلا تكره الجونتا في انقرة بينما النظام السوري تامر مع الجونتا ضد الاكراد
لماذا غاب ب ك ك هنا عن رشده ونام نومة اهل الكهف ؟.
وعلى ذلك الاساس اجتمع حولها كل من كانوا يؤمنون بتلك التوجهات وكان من بينهم الفار من كردستان تركيا ” عبد الله أوجلان ” بعد ان قدم لها الكثير من الخدمات وخاصة تم استغلال ابنائنا
من الأكراد العلويين الموجودين على رأس الحركة خاصة من قبل النظامين الطائفيين في كل من دمشق وطهران عن طريق ربيبتها حزب الله !..
وكذلك تم استغلال شعبنا الكردي في سوريا وتضرر الطرفان الكرديان :
أ ـ الالتهاء بمسائل جانبية
ب ـ تخفيف الضغط الكردي من على النظام السوري
ت ـ اخراج الاكراد من الشباب والبنات بما فيها الاحداث بين أعمار لا تتجاوز 13 14 عاما من سوريا
ث ـ دفعهم بالتخلي عن العمل في ساحتهم المهمة والاساسية لهم
ج ـ أدخلت الاجهزة الامنية السورية والتركية عناصرها بين صفوف الحزب وفي الواقع المؤثرة بعد اعتقال القيادات وعدم معرفة بعضهم البعض بعد ان اخلوا الساحة منهم
خ ـ خلق ب ك ك شرخا كبيرا بين الحركات الكردية وبين الشعب
ف ـ تطاول النظامان على الجماهير اكثر ودعس على المناضلين وجمد كل مطالبها
كل ذلك نتيجة للمواقف الغير مبدئية الصادرة عن قيادة ب ك ك
لذلك استمرت تلك المرحلة بخفقان لم يشهد لها تاريخ الحركة الكردية في عموم كردستان وسويا خاصة حتى لم يعد الاستفادة من الحركة وقائدها آبو !.
قام النظام السوري في يوم 19 تشرين الاول عام 98 19 ـ بحجة الضغط التركي عليها بسبب وجود آبو في دمشق !!..
هل كانت قيادة ب ك ك تتوقع غير ذلك من النظام ؟.
ولكن الغريب تجاهلته النظام كليا لذلك تم إرساله جوا إلى موسكو بعد تزويدها الأتراك بكل المعلومات المتعلقة به حتى رقم جواز سفره !.
ملاحظة : كان من المفروض وقتها اصدار اكثر من كتيب يوضح فيها ب ك ك الاسباب التي ادت الى فشل قيادة حركة ب ك ك بالنفاذ من الفخ البعثي الأرعن والقيام بفضحها !.
والقيام بتوزيعها بين صفوف ب ك ك للاستفادة من تلك التجربة الحزينة ليكون درسا وعبرة لنا لعدم تكرارها لنتعرف على العدو ومؤامراته أكثر.
ولكن لم يحصل شيئ من ذلك القبيل ايضا !
والذي كان يعني للمتطلع بأن الخط نفسه سيستمر و سيتسبب ذلك في سقوط المزيد من الشباب بتوجههم نحو المجهول !.
اي اكد على عدم وجود ممن كانوا يشعورن بحجم الكارثة التي كانوا يواجهونها
ولم يتواجد من بينهم من كان يشعر بالمسئولية وقول ما يفرض قوله في حينها
لايقاف المزيد من المذابح والخسائر من بين صفوفهم وها نحن نتفرج
وهذه اهم نقاط الضعف لديهم لتاريخه بدلا من الدراسة كانوا ولا يزالوا يقومون بالتهجم على كل من يقول الحقيقة ويتهمونه شر التهم الباطلة وتخوينه والخ وهذه من صفات الجهلاء والضعفاء والعملاء معا
هل كان يعود ذلك لسيطرة الغير مؤهلين عليهم ؟.
هل كان ذلك يعود على طبيعة من كانوا يوجهونهم ؟.
هل كانوا الموجهين معادين لهم أم جهلاء ؟!.
وهذا ايضا يعود للأسباب التالية :
أ ـ عدم وجود خطط خفية لمثل تلك الحالات
ب ـ عدم وجود قيادة سرية للحالات الاستثنائية
ت ـ عدم وجود اكثر من نائب للرئيس في خارج سوريا
ث ـ تفرد آبوا وحده بكل الامور وهو الموجود تحت حراب جلاوزة البعث
ج ـ غياب عنصري الديمقراطية والمحاسبة
ح ـ عقلية التفرد والتسلط والانانية وتشجيع الخوف من اخوة الدرب والشك الغير مبرر فيهم
الاخوة القراء الكرام حان الوقت لمواجهة المؤامرات والسيول التي تجرفنا وليس لنا غيرنا في مواجهتها احكموا من خلال قناعتكم الشخصية
الى القسم الثاني في العدد القادم
7 تشرين الثاني 006