الإنسان خلق من المحبة فلماذا لا نحب ؟؟

الكاتب : فارس عنز

أنظر جيداً إلى المرأة و الرجل كيف يحبون ويتزوجون وينجبون أطفالاً ويعطون لهؤلاء الأطفال كل الحب والحنان إذاً خلقنا من المحبة فلماذا لا نحب بعضنا البعض ، إن فيزيولوجية الإنسان الذي خلق من هذه المحبة فهي بحد ذاتها محبة وجميلة و مقدسة عند كل الأديان السماوية و الفلاسفة في هذا الكون، ومنذ الأزل أصبح يردد السلام كل شخص يلتقى بشخص آخر لأن فيزيولوجية الإنسان مخلوق عظيم لا مثيل له في الكون ، أنظر إلى هذه الفيزيولوجية الأذن تسمع والعين ترى والأنف يشم والفم يأكل كل هذه العضلات والأرواح تعمل جميعاً معاً .

وأيضاً أنظر جيداً إلى الشمس كيف تجد وتعمل محبة لهذا الكون ومخلوقاته وبدون لقاء أو مقابل فترسل أشعتها الذهبية الدافئة إلى الكون فيضيء ضياءً مبهراً لينعم بها الإنسان والحيوان في هذا الكون ويخضر بها الزرع ويزهر الشجر إن ذلك هي المحبة بحد ذاتها وعلى ذلك قام الإنسان ليرد جمائلها فقام بعبادتها وصلى لأجلها لأنها فتانة في جمالها وهيبتها في عين الإنسان مثلها مثل الكريلا الكردية وكان القائد عبد الله أوجلان يقول دوماً من يعمل لأجل الإنسانية والديمقراطية والسلام فيصبح في عين البشر جميلاً ومحترماً وكان يقول للكريلا أنتم الآن أجمل إنسان في الشرق الأوسط وخاصة بين شعبكم لأن كل شيء تملكونه وهبتموه لشعبكم لأجل أن ينعم بها هذا الشعب وتجلبون السلام والديمقراطية وحقوق شعبكم المسلوبة من يد المسيئين وبدون لقاء أو رواتب شهرية وبذلك أعطيتموني شجاعة أن لا أمد يدي إلى جيب الغير و أطلب منه المساعدة إلا جيب شعبكم الأبي وذويكم الكرماء لكل شيء تحتاجونه في رؤوس جبال كردستان فكونوا على ذلك مطمئنين أيها الأبطال الغيارى، ويقوم ذلك المسيء بقتل هذه الفيزيولوجية العظيمة ويدعون بأنهم شعب الله المختار ويومياً ومنذ أكثر من خمسين عاماً كل يوم يقتل الشباب الفلسطيني وتهدم عشرات البيوت.

إنها جريمة لا تغتفر كما أنظر إلى الجنرالات التركية والفارسية ومنذ أكثر من ألف سنة يقومون بقتل أطفال ونساء وشيوخ الأكراد وهدم وإبادة أكثر من 4000 قرية كردية وينكلون بالشعب الكردي باسم الإسلام وكانوا يقولون للشعب الكردي أن سلاطين الإمبراطورية العثمانية يمدون سجاد الصلاة على مياه سطح البحر ويصلون فوقها وخلف هذه الدعاية الكاذبة أرادوا أن ينكروا ويمحوا الشعب الكردي في كردستان نهائياً وأحمدي نجاد يقتل الكريلا ويربط أرجلهم ويزحفهم وراء سيارات عسكرية ويدورون بهم في الحارات الكردية ويكتب عنوان دولته الجمهورية الإسلامية لأن تسعين بالمائة من الشعب الكردي هم إسلام هذه هي محبة المسيئين لشعوبهم ، أنظروا جيداً إلى الأفق ماذا حل بالمسيئين منكم منذ زمن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام والمسيء نمرود والمسيء هتلر وكثير من المسيئين الذين يقتلون ويهدرون الدماء بدل المحبة والمسيء صدام حسين ماذا حل به وستلحقون بأسيادكم من المسيئين يا أحمدي نجاد ويا أيها الجنرال التركي أنتم الذين لطختم أيديكم بدماء الكرد بدون هوادة ولم تستفيدوا شيئاً ولن تستفيدوا مهما قتلتم الأبرياء من الشعب الكردي علماً أن كل ظالم فتاك ومسيء هو من سلالة نمرود عليه وعليكم اللعنة وكل هذا التنكيل والظلم على الشعب الكردي فنمد يدنا إلى السلام والمحبة والديمقراطية إلى أحمدي نجاد والجنرالات التركية فلم يسمعوا ولا يصغون لندائنا ووقفنا لإطلاق النار عدة مرات ومن جانب واحد لأجل أن لا يهدر الدم ولنبني المحبة مع كل الشعوب في الشرق الأوسط لأننا شعب عفيفو النفس نحب ونعمل لأجل السلام والديمقراطية لأن جدنا سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وجدكم أيها المسيئون نمرود اللعين الذي زج ابراهيم الخليل عليه السلام في النار وأخيراً سينتصر الشعب الكردي والفلسطيني وستندثرون أيها المسيئون كما اندثر جدكم نمرود وانتصر جدنا ابراهيم الخليل عليه السلام بقوة المناضلين الأشاوس.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…